طالبت الحكومة اليمنية ، المبعوث الأممي مارتن غريفت، بالضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، وإلزامها بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين الذي وقعت عليه في مشاورات السلام استوكهولم بالسويد. جاء هذا عقب إنكار ميليشيا الحوثي الإرهابية وجود 2846 معتقلاً لديها من أصل 8576 اسمًا تضمنها الكشف الذي قدمه الوفد الحكومي في مشاورات السويد. وأكد مصدر حكومي مسؤول، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - التزام الحكومة بتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين محذرًا اليمليشيا الحوثي من التنصل عن الاتفاق والكف عن محاولات إفشاله بدءً بتقديم إفادات كاذبة وغير صحيحة. وقال المصدر : إن المعتقلين الذين تحاول اليمليشيا الإرهابية إخفائهم لأسباب غير معلومة موجدين بالفعل في معتقلات وسجون اليمليشيات الحوثية الإرهابية وأن بعضهم كانوا قد ظهروا في السابق على القنوات التلفزيونية التابعة لها. وأوضح المصدر أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، ترفض الإفراج عن بعض الاسرى كما تلفق تهما جنائية لآخرين معتقلين لديها في حين أنها لم توضح حالة اثنين من الذين شملتهم قرارات مجلس الأمن لا إيجابًا ولا نفيًا وهم محمد قحطان واللواء فيصل رجب قائد عسكري ومعهم مئتين واثنين وثلاثين اسماً يعلم الجميع أنهم في سجونهم. وحول الكشوف المقدمة من الميليشيات الحوثية الإرهابية ، قال المصدر إن العدد الكبير الذي قدمته الميليشيات الحوثية الإرهابية , المدعومة من إيران يوضح أنهم لم يسجلوا أسراهم الحقيقيين بل سجلوا كل الذين فقدوا في شعاب الجبال والمدن التي دفعوهم إليها للقتال وانتهى بهم المطاف إلى مصرعهم على أيدي المواطنين اليمنيين الذين دافعوا عن أنفسهم ومدنهم وممتلكاتهم , مبينا أن 2612من الأسماء المقدمة من جانب الميليشا لا وجود لها. وقال المصدر الحكومي اليمني ، إن جريمة الميليشيا الحوثي الإرهابية تتضاعف في حق ضحاياهم مرة بالتغرير عليهم، أو استغلال فقرهم، أو صغر سنهم، أو إكراههم، على القتال، ومرة بسوقهم إلى المعارك دون أي تدريب، ومرة ثالثة بإهمال جثثهم وتركها في الجبال، وأخيراً بتسجيلهم في كشوفات الأسرى وخداع أهاليهم بالأمل الكاذب.