عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, أمس, اجتماعاً مع معالي وزير الخارجية المصري سامح شكري بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة, وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية. وفي مستهل الاجتماع رحب وزير الخارجية المصري برئيس وأعضاء وفد مجلس الشورى، متمنياً لهم طيب الإقامة في مصر. وأشاد سامح شكري بعمق ومتانة العلاقات السعودية المصرية، التي تأتي امتداداً للروابط التاريخية التي دائماً ما جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين منوهاً بالمستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية في شتى المجالات، في ظل حرص الجانبين على ترسيخ أطر الشراكة بينهما على المستوييّن الشعبي والرسمي. وأعرب وزير الخارجية المصري عن تقديره لمستوى التعاون القائم بين مجلس الشورى ومجلس النواب المصري, مشيراً إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها في طرح الموضوعات المختلفة وتأثيرها الإيجابي في تعزيز مسار التعاون الثنائي على كافة الأصعدة, مؤكداً دعم مصر الكامل ووقوفها مع المملكة العربية السعودية، في كل ما تتخذه لضمان أمنها واستقرارها. من جانبه أكد معالي رئيس مجلس الشورى عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن على كافة الأصعدة، والمكانة المتميزة التي تحظى بها مصر لدى الشعب السعودي, مثمناً جهود مصر المتواصلة للتعامل مع مُختلف التحديات في المنطقة، مشيداً بالتطورات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد المصري. وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع أعضاء مجلس الشورى عساف أبو اثنين، والدكتور زهير الحارثي، ورئيس القسم الاقتصادي الوزير مفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة فهد العيسى. كما حضره من الجانب المصري مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير خالد جلال، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير محمد البدري، ومساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية السفير مصطفى القوني . من جانب آخر حضر معالي رئيس مجلس الشورى مأدبة الغداء التي أقامها رئيس القسم الاقتصادي الوزير مفوض في سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة الأستاذ فهد العيسى في النادي الدبلوماسي السعودي بالقاهرة.