استقبل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي اليوم, معالي وزير الشؤون الاقتصادية الماليزي محمد عزمين بن علي, والوفد المرافق له, وذلك بمركز الزوار بمدينة الجبيل الصناعية. وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف على المكانة الاقتصادية والاستثمارية للهيئة الملكية بالجبيل من خلال القصة النموذجية لإنشاء وتشغيل وتطوير مدينة الجبيل الصناعية, حيث قدم مدير إدارة التكامل الصناعي بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عبدالله العيد, لمحة موجزة عن المكانة الاقتصادية التي تحتلها مدينة الجبيل الصناعية بين مدن العالم ومساهمتها في النمو الاقتصادي, لتكون أحد الأذرعة الاقتصادية للمملكة, ومصدر من مصادر الدخل, مما جعلها مصدر جذب للاستثمار المحلي والأجنبي, إضافة إلى البنية التحتية المميزة التي هيأت المناخ الاستثماري المناسب للمستثمرين. وتعّرف معالي وزير الشؤون الاقتصادية الماليزي محمد عزمين بن علي على أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية كأهمية الموقع, والمنطقة الجغرافية, وتنوع الصناعات الموجودة فيها، وتوزيع الأحياء السكانية بالمدينة، وشبكات التبريد بمياه البحر, التي تُعد الأضخم على مستوى العالم, كما اطلع على المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية, الذي يقع على مساحة تقدر ب 2.75 مليون م2, ويتكون من واجهة بحرية عامة من ثلاث جهات, فضلًا عن اشتماله لوسط تجاري للمصانع العاملة وللمناطق المجاورة. عقب ذلك, قام معالي وزير الشؤون الاقتصادية الماليزي, والوفد المرافق له, بجولة تعريفية على المنطقة الصناعية, شملت عددًا من الشركات السعودية للبتروكيماويات , بالإضافة إلى شركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات "ساتورب".