تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية، في الحفل الذي يٌقام بمقر الأممالمتحدة في نيويوركالأمريكية الجمعة القادم، الذي تنظمه الأممالمتحدة والصندوق الكشفي العالمي، يٌسلم خلاله ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر، شيك رمزي للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش يمثل أكبر مساهمة شعبية في خطة الأممالمتحدة من أجل عالم أفضل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي يمثل الأثر الاجتماعي لمليار ومليون ساعة عمل في الخدمة المجتمعية نفذها شباب وفتيات حول العالم في مجتمعاتهم. وأوضح مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان ل"واس", أن الكشافة الذين يسمون أنفسهم "رسل السلام" حول العالم شاركوا في تلك المبادرات بدعم من المملكة العربية السعودية ، وقد سلم التقرير السنوي لتلك المبادرات لمعالي وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور أحمد بن محمد العيسى خلال استقباله له مطلع هذا الأسبوع. وأفاد أن الكشافة أسهموا في ذلك المشروع الذي انطلق من المملكة في شهر سبتمبر عام 2011 بإرادة ورؤية من حكومة المملكة، في إنقاذ أرواح من أثر كارثة تسونامي في إندونيسيا، وأسهموا أيضاً في استقبال اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا وألمانيا، وساعدوا أطفال مجتمعات الروهينغا في بنجلاديش على الاستقرار، وساعدوا الاطفال المشردين في الفلبين على العودة إلى المدارس وتغيير حياتهم، مشيراً إلى أن الأربعة أمثلة هذه هي من أصل أكثر من 8 مليون مشروعاً محلياً قام رسل السلام بتنفيذها, وبعد التحليل وجدوا أنها قد ساعدت على تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في خطة الأممالمتحدة. وأوضح قيقان أن الأممالمتحدة ستُقر يوم الجمعة أن مشروع رسل السلام قدم أضخم مساهمة لخطتها، وسيتخذ ملك السويد في ذلك اليوم خطوة إضافية بالإعلان عن تعهد آخر بثلاث مليار ساعة خدمية لأهداف التنمية المستدامة بموعد نهائي في 2030. وقدم مدير الصندوق الكشفي العالمي في ختام حديثه ل"واس", الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ، على دعمهم للمشروع ومنح الصندوق الفرصة للمشاركة في برامج ثقافة الحوار والسلام بالمملكة، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 قد ألهمت الكشافة السعودية على العمل لتطوير المجتمع ، كما ألهمت رؤية الكشافة العالمية 2030 لمشروع رسل السلام للشباب على أن يصبحوا مواطنين فاعلين ويغيروا عالمهم إلى الأفضل.