أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، حرص حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - على تبني وصناعة التميز في كافة قطاعات الدولة في بلادنا الغالية، خصوصا في قطاع التعليم باعتباره المصنع الحقيقي للاستثمار في العقول البشرية وتنميتها الأمر الذي يدفع الجميع في قطاع التعليم لتجويد كافة الأعمال وإيجاد فرص التحسين لها ومواكبة البرامج التطويرية وعقد الشراكات الهادفة باعتبار التعليم مسئولية الجميع بما يحقق الأهداف المنشودة التي تواكب ورؤية 2030. جاء ذلك خلال حضور الدكتور الشلعان اليوم، ورشة العمل التي نظمتها هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة ببرنامج المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام والتي افتتحها المدير التنفيذي لقطاع تقويم التعليم العام بالهيئة الدكتور عادل القعيد، وسط مشاركة اعضاء من هيئة التدريس ممثلين لعدد من الجامعات، واكثر من 246 مشاركا من المعلمين والمعلمات ومشرفين ومشرفات بتعليم المنطقة. كما عول الدكتور الشلعان، على المشاركين بورشة العمل، للخروج بتطبيقات عملية وحقيقية تسهم بدفع عجلة التعليم ليس وصولا للنجاح وحسب بل تحقيق التميز والخروج بالمبادرات والتوصيات التي سنأخذ على عاتقنا مسؤولية تنفيذها على ارض الواقع لتحقيق المعايير الوطنية لمناهج التعليم وفقا لما خطط لها، مقدما الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، - حفظهم الله - على دعمهم اللامحدود لقطاع التعليم لإيمانهم التام بأن الاستثمار الامثل يكمن في تنمية العقول البشرية، موجهاً في الوقت نفسه الشكر لمعالي وزير التعليم على دعمه ومتابعته الحثيثة لكل ما من شأنه الارتقاء بكافة مفاصل التعليم ورفع علم المملكة عاليا بين مصاف الدول المتقدمة. من جهته أشار الدكتور القعيد، أنه إيماناً من الهيئة بأن التعليم مسؤولية الجميع تم اتاحة الفرصة لمنسوبي التعليم في المنطقة الشرقية للعمل معنا كشريك حقيقي في عملية البناء من خلال مراجعة مسودات المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام وتطويرها من المنطقة الشرقية لتحقيق الاهداف في إعداد اجيال قادرة على المشاركة في تحقيق رؤية وطنية حالمة. ولفت الانتباه إلى سعي برنامج المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام إلى ترجمة عملية للرؤى والتوجهات الوطنية ومضامينها ووضعها في سياق تطبيقي يقوم على مدخل المعايير الذي ارتبطت به مشروعات التطوير النوعي للتعليم في كثير من الدول لتحقيق تطلعاتها. وأضاف : يقدم وصفا لرحلة الطالب التعليمية عبر المستويات والصفوف الدراسية من خلال معايير تحدد ما يجب أن يتعلمه الطالب ويفهمه. الجدير بالذكر أن إقامة ورشة العمل لتحقيق مقاصد رؤية 2030 م والمتعلقة ببناء فلسفة المناهج وسياساتها، وأهدافها، وسبل تطويرها، وآلية تفعيلها، وربط ذلك بطرق التدريس التي تجعل المتعلم هو المحور الأساس في العملية التعليمية.