أوضحت أمانة المنطقة الشرقية أن كمية الأمطار التي شهدتها حاضرة الدمام يوم أمس, بلغت 33.4ملم, التي تعد أعلى حالة مطرية سجلتها أجهزة القياس بحاضرة الدمام، فيما بلغت كميات مياه الأمطار التي جرى تصريفها 1,690,815 متراً مكعباً، عبر محطات تصريف مياه الأمطار والبالغ عددها 45 محطة و9 محطات ضخ بالأنفاق التي عملت بكامل طاقتها التصريفية التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 420 متراً مكعباً في الساعة إلى مياه الخليج العربي. وأوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة محمد الصفيان أن الأمانة سخرت عدد 321 معدة وآلية شاركت في عملية تصريف مياه الأمطار، إلى جانب مشاركة 2428 عاملاً جرى توزيعهم في المواقع غير المخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار، التي جرى تحديدها في وقت سابق وبالذات المناطق الحرجة التي تتجمع فيها مياه الأمطار، خاصة المناطق التي يوجد بها ارتفاع في منسوب المياه، نظراً لعدم وجود شبكات صرف صحي. وأشار الصفيان إلى أن الأمانة وفي إطار التعاون المشترك مع الجهات الخدمية الأخرى ذات العلاقة، قامت بدعم وزارة النقل بعدد من المعدات والآليات لشفط المياه، وكذلك بعدد من الفرق، الذين جرى توزيعهم على 9 مواقع تابعة لوزارة النقل، مشيراً إلى وجود تنسيق مسبق ودائم بين الأمانة ووزارة النقل، في هذا الشأن. وبين المتحدث الرسمي أن هناك عدد من المواقع في بعض محافظات المنطقة الشرقية شهدت هطول أمطار غزيرة خلال نفس الفترة، حيث قامت البلديات باستنفار طواقمها وآلياتها المخصصة لشفط مياه الأمطار، إلى جانب المتابعة المباشرة من قبل رؤساء تلك البلديات، بمتابعة مستمرة من قبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بالوقوف المباشر على المواقع كافة التي شهدت هطول الأمطار لسحب المياه منها ورش الأماكن التي تتجمع فيها الأمطار بالمبيدات الحشرية، منعاً من انتشار الحشرات. وأضاف أن غرفة الطوارئ باشرت التعامل مع جميع البلاغات التي وصلتها حول بعض تجمعات مياه الأمطار في المناطق الغير مخدومة بشبكات تصريف مياه الأمطار, حيث بلغت 150 بلاغاً جرى التعامل معها، بالتنسيق الدائم و المستمر مع الإدارات المعنية والبلديات والجهات المعنية الأخرى، وكذلك تم تشغيل المضخات كافة التي تتولى سحب و شفط المياه ضمن مشروعات درء السيول وتصريف مياه الأمطار. وأوضح أن ذلك يأتي وفقاً لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، و سمو نائبه، ومتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبدالملك بن عبداللطيف آل الشيخ، والإشراف المباشر من معالي أمين المنطقة، بضرورة قيام الإدارات المعنية بالاستعداد المبكر لموسم الأمطار لهذا العام 1440ه، ووضع الخطط الاستراتيجية المتكاملة للتعامل مع الموسم، بمشاركة جميع الإدارات المختصة ، وتجهيز جميع طاقاتها الفنية والبشرية، في وقت مبكر لهذا الموسم.