رشحت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سبعة أعضاء جدد في عضوية مجلس أمناء جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين، ومن بينهم الدكتور ناصر حمد المحرج وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية – التعليم العالي. ورحب رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي بانضمام كفاءات جديدة إلى مجلس الأمناء الذين ينضمون للجامعة من جهات ودول متعددة ويحملون معهم خبرات استثنائية وعميقة وفي مجالات وتخصصات متنوعة. وأكد أن التميز بين الأعضاء الجدد والأعضاء الحاليين سيسهم في إثراء الحوار والنقاش أثناء جلسات مجلس الأمناء ويدعم المجلس في اتخاذ قرارات نوعية تعزز من مسيرة الجامعة نحو المزيد من الإنجازات والتفوق، كما أنه سيدعم تنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي تركز على الابتكار والبحث العلمي والتميز الأكاديمي، والاهتمام بتعزيز نوعية التعليم، وتطوير المهارات القيادية والشخصية للطالب، وعقد الشراكات الدولية والاستدامة المالية. وبيّن أن ترشيح الدول الأعضاء في الجامعة لطاقات خليجية ذات خبرات متميزة لعضوية مجلس أمناء الجامعة يعكس مواصلة اهتمام الدول بجامعة الخليج العربي كمشروع خليجي ناجح وأنموذج مصغر للاتحاد الخليجي، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء لدعم مسيرة جامعة الخليج العربي ومن ذلك الكراسي الأكاديمية التي تستضيفها الجامعة كمنح بأسماء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي. ومنحة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، وهبة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عبارة عن أرض بمساحة مليون متر مربع لبناء مشرروع المدينة الطبية. مما يذكر أن مجلس أمناء الجامعة يختص برسم السياسة العامة للجامعة بما يكفل أداءها لرسالتها الأكاديمية على أكمل وجه، إذ ينص النظام الأساسي على أن يمثل عضوان من كل دولة من الدول الأعضاء على أن يكون أحدهما وكيل وزارة التعليم العالي، أو من يقوم مقامه، وأن يكون الآخر من ذوي الخبرة والدراية في مجالات التعليم العالي، ويكون تعيينه بقرار من حكومة دولته لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.