نظمت عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى اليوم، ندوة علمية بعنوان "أبعاد الرؤية الوطنية في المنافذ البحثية بالجامعة"، وذلك في مقر الجامعة بالعابدية. وأوضحت وكيلة الجامعة للطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي أن البحث العلمي ركيزة البناء الحضاري للمجتمعات المتقدمة، وأحد أعمدة التنمية الشاملة والقوة الدافعة لأسبابها، وهو العجلة التي يعتمد عليها لتحقيق التنافسية المعرفية وزيادة الانتاجية والرخاء الاقتصادي، ولذلك جاءت رؤية 2030 متزامنة مع مستجدات العصر الحديث ومحققة للتطلعات المستقبلية المنشودة، التي من شأنها ستحدث نقلة نوعية في مجتمعنا نحو التقدم والرقي، مؤكدة أن البحث العلمي هو أحد أدوات تنفيذها وخطوة راسخة منظمة يمكن أن تسير عليها لتحقيق أهداف الرؤية وتطلعاتها. وأشارت إلى أن هذه الندوة جاءت لاستحثاث الهمم والقدرات البحثية وتوجيه مسارات البحث العلمي نحو تحقيق أهداف الرؤية وتطلعاتها. وعبرت عن شكرها لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله بافيل على ما يقدمه من دعم واهتمام لكل ما من شانه الرقي بجامعة أم القرى وعلى إقامة هذه الندوة التي من شأنها ستحقق حراك علمي بحثي متوافق مع أهداف الرؤية وتطلعاتها وداعما لاستراتيجيات الجامعة البحثية. وتضمنت فعاليات الندوة عرضا مرئياً عن "احتضان وتسريع الأعمال في الرؤية الوطنية"، وكلمة للدكتورة ميسون البنيان من عمادة الدراسات العليا عن "مساهمات الدراسات العليا في تحقيق الرؤية المملكة 2030"، ومشاركة للدكتورة نجوى سمرقندي من معهد الابداع وريادة الأعمال عن "دور براءات الاختراع والمشاريع الريادية لتحقيق رؤية 2030". كما اشتملت الفعاليات على عرضاً مرئياً قدمته وكيلة معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتورة نورة الفاروقي حول "دور معهد البحوث والدراسات الاستشارية في بناء اقتصاد المعرفة لتحقيق رؤية المملكة 2030"، وعرضاً مرئياً من عمادة شؤون المكتبات بعنوان "قواعد المعلومات الرقمية"، وعرضاً مرئياً قدمته وكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة هنادي البحيري عن "المستهدفات للمراكز البحثية في الرؤية الوطنية"، وتكريم المشاركات بالندوة في ختام الفعاليات.