عقد مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكةالمكرمة اجتماعه ال 22 أمس، بمقر الجمعية في جدة، برئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس فيصل السمنودي، وأعضاء المجلس والمدير العام للجمعية محمد آل رضي. واستهل المهندس السمنودي الاجتماع بكلمة أعرب فيها عن شكره لكافة أعضاء وفريق عمل المودة نظير الإنجازات المحققة والجوائز، مهنئًا الجميع بمناسبة فوز المودة بجائزة التميز في العمل الخيري، منوهاً أن الجمعية تواصل تقديم خدماتها لكافة الأسر على مستوى المملكة لتقديم كافة خدماتها وبرامجها لتحقيق التوازن والاستقرار الأسري تماشيًا مع شعار المودة من التكوين إلى التمكين تمهيداً لتحقيق رؤيتها أن نكون أنموذجًا عالميًا في تحقيق سعادة الأسرة واستقراراها. واستعرض آل رضي، أداء مجلس الإدارة في دورته الثانية حيث استفاد من خدمات الجمعية خلال الدورة الثانية 141.083 ألف مستفيد، 50.44% سيدات مقابل 49.56% رجال وبنسبة 90.70% من المستهدف العام مقارنة بالدورة الأولى والتي قدمت خدماتها ل 76.644 ألف مستفيد، كما حقق المجلس في دورته الثانية في الأداء الاقتصادي للجمعية زيادة في الإيرادات عن الدورة الأولى بنسبة 187%، في حين زادت مصروفات الأنشطة والبرامج عن الدورة الأولى بنسبة 75%. وكشف أن المودة خلال الدورة الثانية عقدت 58 شراكة استراتيجية أسهمت في تقديم الخدمات والبرامج لشريحة واسعة من المستفيدين تهدف من خلالها إلى بناء منظومة تنموية مستدامة لتقوية روابط الأسرة واستقرارها، مشيراً بأن الجمعية خلال دورتها الثانية تشرفت بزيارة أكثر من 70 جهة وذلك للاستفادة من خدمات وبرامج المودة والتبادل المعرفي، إضافة إلى تقديم 1212 ساعة تدريبية لتطوير كفاءة فريق العمل. كما أعتمد المجلس تنفيذ دراسات احتياجات الأسرة على مستوى عدد من محافظات منطقة مكةالمكرمة وتحويل مبادرات الجمعية إلى تميز تجاري، وأطلع على استراتيجية الهوية والاتصال للجمعية التي تركز على أن هوية الجمعية تعكس استقرار الأسرة وأن للأسرة دور حاسم يتجلى في قدرتها في التأثير على المجتمع بأكمله، ومستجدات دراسة الأثر لمبادرات الجمعية التي ستنتهي نهاية أكتوبر القادم، وأعتمد تنفيذ ورشة عمل تحضيرية مع مجلس شئون الأسرة نحو بناء استراتيجية وطنية للأسرة السعودية، سيتم من خلالها استعراض نتائج دراسة السياسات الأسرية العالمية ل 23 دولة.