أكد معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي أن المواطن السعودي يعيش هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني ال (88)، الذي قام فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه بتوطيد أركان هذه الدولة المباركة وساد فيها الأمن والاستقرار والتكامل بين أبناء الوطن. وقال: "إننا نستذكر في كل عام هذه الذكرى حتى تعي الأجيال قصة إخلاص قيادة ووفاء شعب ونستلهم منها أروع القصص التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي استطاع - بفضل الله - أن يسِير ببلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار. وأضاف الفريق البلوي: "مثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة التوحيد لهذا الكيان العظيم، فقد كان انطلاقةً لمسيرة التطور والبناء والنماء والاقتصاد للدولة الحديثة، التي قادها أبناء الموحد ملوك هذه الدولة العظيمة، ودأبت حكومة المملكة - أعزها الله- منذ تأسيسها على نشر العلم وتعليمه والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة، وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات ودور العلم، كما حققت المملكة العربية السعودية سبْقاً في كل المجالات، وأخص منها المجال العسكري والأمني، حيث شهدت المملكة تطوراً عسكرياً وأمنياً مستخدمةً أحدث التقنيات الحديثة والمتطورة والتأهيل العسكري". وتابع معاليه: "إن المواطن السعودي يستذكر في اليوم الوطني الاهتمام البالغ لملوك هذه البلاد بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما بذلوه من غالٍ ونفيس من أجل تسهيل وراحة الحجاج والمعتمرين، ومن نتائج ذلك النجاح المشهود لحج هذا العام 1439ه، الذي أبهر العالم كافة، وتناقلته كافة وسائل الإعلام الإقليمية والدولية". وأشار الفريق البلوي إلى أن المملكة عملت منذ تأسيسها على بناء اقتصاد قوي حتى أصبحت حالياً من الدول العشرين في العالم، موضحاً أن المملكة حرصت على بناء علاقات دولية وثيقة ومتينة مع كافة الدول، مبنية على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ولا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤون المملكة الداخلية أو المساس بسيادتها. وأوضح معاليه أن حرس الحدود يعتز بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ويتشرف بالمشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني الثامن والثمانين ليجدد في الوقت نفسه العهد على أداء رسالته وواجبه في حماية حدود الوطن الغالي، مواصلاً دوره في المسيرة التنموية والحضارية خدمة للوطن والمواطن.