أوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ،أن المملكة وشعبها يحتفل ويبتهج هذه الأيام بذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا ، هي ذكرى اليوم الوطني، فهي مناسبة تدعو جميع أبناء الوطن للفخر والاعتزاز بالمجد الخالد الذي صنعه الآباء والأجداد على هذه الأرض الطاهرة ، بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ، الذي كان مثالاً حقيقيا في الصبر والجلد، والشجاعة والإقدام، والحنكة والذكاء وبُعد النظر والتسامح. ورفع معاليه التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولأفراد الأسرة المالكة و أبناء الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة . وقال بهذه المناسبة :" جدير بنا اليوم ونحن نعيش عبق هذه الذكرى الجميلة أن نتمسك بنهج الآباء والأجداد، ونحرص ونحافظ على كل المنجزات والأمجاد وأن نعمل بجد واجتهاد لكي نلاحق الأمم المتطورة ونسابق الزمن لنسطر صفحات أخرى مضيئة في تاريخ هذا الوطن الحبيب ، واليوم فرصة للتأكيد على أبناء الوطن على تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد العهد والوفاء بينهم على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لتظل ترفرف على هذا الوطن وعلى أبنائه رايات الأمن والاطمئنان والخير والرفاهية في ظل هذا الوطن المعطاء. وأكد المهندس الجبير، أن أهم ما يميز المواطن السعودي هو الحس الوطني الذي يملكه من خلال وقوفه صفا واحدا مع قيادته في مواجهة كل ما يعترضه، حرصا منه على استتباب الأمن وحتى يعيش المواطن في رخاء مستمر, وقال :" لقد ضرب المواطن السعودي أروع الأمثلة في الوقوف أمام الأفكار المشبوهة التي تحاول بث سمومها بين أبناء المجتمع. وقال :" إن عطاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يتواصل لشعبة على أرض الخير ,كما أن هذه الذكرى الغالية تجعلنا نقف مع أنفسنا كي نقيّم أدوارنا كل في موقعه، ونعمل جميعاً على تعزيز الإيجابيات ومحاربة السلبيات مهما كانت بسيطة وقليلة، ناظرين بعينٍ فاحصة إلى المستقبل الزاهر الذي ننشده لهذه البلاد الغالية ولعل ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لأمانة المنطقة الشرقية وبلدياتها من دعم لا محدود من خلال الميزانيات الضخمة التي شهدتها المملكة في عهده الميمون تظل شاهدا على اهتمامه بما يحقق الازدهار لهذه البلاد الطاهرة. وأشار إلى ما حظيت به أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة لها من مشروعات تنموية وحيوية أسمت بشكل كبير في تطور المنطقة وازدهارها ، حيث يتم العمل حاليا على أكثر من 500 مشروع تتضمن مشروعات تم تنفيذها وأخرى قيد التنفيذ، مؤكداً أن هذه الأرقام والأعمال تعكس النهضة التنموية التي تشهدها المنطقة الشرقية التي من المنتظر أن تحقق نقلة نوعية.