رفع مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة, محمد بن مصطفى النعمان, باسمه وباسم جمع منسوبي المركز صادق التهاني والتبريكات, لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وللشعب السعودي كافة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة . وقال النعمان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : إن ذكرى اليوم الوطني تأتي كل عام لتُخَلّد في الذاكرة يوماً عظيماً وغالياً, كان حضوره شهادة على اجتماع أبناء هذه البلاد من مختلف المناطق والأطياف تحت راية -لا إله إلا الله محمد رسول الله- التي رفعها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-, مؤكداً أن قادة هذه البلاد الحكماء وأبناءها الأوفياء سطروا على أرض الواقع , وخلال أكثر من 87 عاماً , ملحمة حقيقية من البناء والعطاء؛ فقد حولوا هذه الصحراء القاحلة , إلى وطن عصري يجتمع شعبه على راية واحدة، عنوانها التلاحم والتكاتف، في وطن ينعم بالأمن والأمان والرخاء، وتتحقق فيه التنمية المستدامة في أبهى صورها وفي شتى المجالات؛ لتصبح المملكة من الدول الكبرى حضارياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً، ولها ثقلها وتأثيرها على المستوى الدولي، وعلى مختلف الأصعدة. وأضاف مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة , إن مسيرة بناء هذا الوطن تواصلت -ولله الحمد- منذ عهد الملك المؤسس, مروراً بأبنائه الملوك - رحمهم الله جميعاً-، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- حيث حقق الوطن قفزات كبيرة، ومنجزات عملاقة في مختلف الميادين . وأفاد النعمان أنّ المملكة في هذا العهد الميمون فتحت بوابة المستقبل مُستَشْرِفَةً معطياته، مسابقة الزمن بحثاً عن كنوزه، من خلال خطة تنموية طموحة, كتبت ملامحها رؤية المملكة 2030م، وفيه التأكيد على الشفافية ومحاربة الإرهاب والفساد والبيروقراطية، والعمل على كفاءة الإنفاق وتنويع مصادر الدخل؛ للوصول للهدف الأسمى الاستقرار والرخاء، وتنمية المواطن, وتحقيق رفاهيته, مُشيراً إلى أهمية استثمار مناسبة اليوم الوطني لِتعْزيِز الروح الوطنية لدى الأجيال الناشئة، وتعريفهم بالتضحيات التي سطرها الآباء لتأسيس هذا الكيان الشامخ وحمايته، والعطاءات الكبيرة التي قدموها في بنائه وتطويره؛ ليستلهموا منها الدروس والعِبر لبناء حاضر ومستقبل أكثر طموحاً وإشراقاً. //انتهى// 11:41ت م 0080 www.spa.gov.sa/1815509