حددت عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى, القواعد المنظمة لأخلاقيات البحث العلمي والمعتمدة بناءً على عدد من لوائح الجامعات الكبرى المحلّيّة والإقليميّة والعالميّة بعد أن خضعت للتحكيم الداخلي والخارجي والإقرار من المجلس العلمي لتتوافق مع الأطر المتعارف عليها في النزاهة البحثية بالمؤسسات الأكاديمية والكيانات البحثية. وانتظمت هذه القواعد المنظِّمة لأخلاقيّات البحث العلميّ في 15 مادّة تجمعها عناوين شتّى, منها الإطار العامّ لتطبيق القواعد المنظِّمة لأخلاقيّات البحث العلميّ, وماهيّة القيم المنظِّمة لأخلاقيّات البحث العلميّ, وتوضيح التزامات الجامعة نحو منسوبيها, وكذلك وضع مواثيق أخلاقيّة للأساتذة ومحكّمي البحوث ومشرفي الرّسائل العلميّة وطلّاب الدّراسات العليا والباحثين, ولم تغفل القواعد الحديث عن بنود أخلاقيّات الملكيّة الفكريّة وأخلاقيّات البحوث على الإنسان والحيوان والنّبات ومجال البيئة, وأخلاقيّات النّشر الأكاديميّ, والممارسات الأخلاقيّة لإجراءات البحث العلميّ, علاوة على المساءلات والجزاءات التّي تقع على من يخالف أو لم يلتزم بالمواثيق الأخلاقيّة البحثيّة. وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع الإطار العامّ والتّوجّهات الّتي تشهدها مملكتنا الحبيبة ولا سيّما بعد طرح مبادرتيّ رؤية المملكة 2030م، وبرنامج التّحوّل الوطنيّ 2020م، الّتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعيّة على جميع المستويات والقطاعات, ويأتي على رأسها قطاع التّعليم وارتباطه بمجموعة المبادئ الأخلاقيّة الّتي ينظّمها للارتقاء بمثل هذا المنظومة الحيويّة الفاعلة.