انتخب القائد الكشفي السعودي عبيد مطيران الظفيري، نائباً للرئيس في المنتدى الكشفي العربي السادس الذي عُقد مؤخراً في القرية الإفريقية بسيدي فرج بالجزائر على هامش فعاليات المخيم الكشفي العربي ال 32 الذي تستضيفه حالياً الكشافة الإسلامية الجزائرية، حيث شارك بالمنتدى 96 قائداً كشفياً يمثلون 16 جمعية كشفية عربية. وأوصى المنتدى في ختامه بعددٍ من التوصيات من أهمها العمل على تعزيز مبادرات الجمعيات الكشفية العربية في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والسعي إلى نشر نماذج للممارسات الأفضل لتحقق أهداف التنمية المستدامة، والدعوة إلى تضمين أنظمة التدريب والتأهيل القيادي موضوعات أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الجمعيات الكشفية العربية على تنظيم المسابقات التنموية، ودعوة الجمعيات الكشفية العربية إلى إقامة لقاء عربي دوري لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الكشفية والتنمية المستدامة، ودعوة الإقليم الكشفي العربي إلى تنظيم برنامج كشفي عربي متخصص في مبادرات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على دعم أنشطة برامج عالم أفضل "وسام كشافي العالم، البرنامج العالمي للبيئية، رسل السلام". وحث المنتدى الجمعيات على عقد الشراكات مع المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة بأهداف التنمية المستدامة، ورصد وتجميع كتابات القادة المميزين في جمعياتهم وفي مجتمعاتهم والعمل على نشرها، وتشجيع تفعيل شارات الهوايات التي تعمل على إكساب الشباب سلوك ومهارات التنمية المستدامة، وانتاج شارة جديدة لتشجيع منتسبي الحركة الكشفية الذين يقدمون مشاريع خدمية تنموية تحت مظلة أهداف التنمية المستدامة، والعمل على إصدار مطبوعة تعمل على ترسيخ ثقافة التنمية المستدامة، وعمل دراسة مسحية للمشروعات والبرامج والأنشطة التي تستهدف الفتية والشباب في المجالات التي تقع في دائرة اهتمام المنظمة الكشفية العالمية، التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز دور الإعلام الكشفي لحث المجتمع ومنتسبي الحركة الكشفية على تفعيل التنمية المستدامة، ودعم مشاركة الفتية والشباب الكشفي والقادة في المداولات والمنتديات والمؤتمرات الخاصة بمجالات أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. كما حث المنتدى على دعم إطلاق مشاريع وطنية تسمح بدمج الأهداف والآليات، وقياس مستويات التقدم على نحو شامل استنادًا للمؤشرات المعتمدة لأية هدف من الأهداف ال 17 ووضع الآليات العملية لقياسها، وإطلاق حملات توعوية تدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة تستهدف كل الشرائح المجتمع بما في ذلك المرأة والشباب وذوي الإعاقة، ومؤازرة المبادرات الوطنية للجمعيات الكشفية الوطنية التي تمر بمراحل ما بعد النزاع لإرساء السلام، والدعوة إلى تبني برامج وأنشطة عملية ترتكز على تحقيق النتائج وتأخذ في الاعتبار جميع القضايا ذات الصلة بالتنمية المستدامة، والاستفادة من جهود المنظمات الدولية، بما يخدم تنمية القدرات الوطنية في بناء مؤشرات قياسية تخدم المصالح الوطنية مع تشجيع إقامة شراكات وطنية بين الجهات ذات العلاقة، وإنشاء شبكة جامعة لشبكات الابتكار في مجال البيانات، وتحديد المجالات التي يمكن فيها تفعيل التنسيق والتعاون وتبادل الخبرة فيما بين الجمعيات الكشفية العربية في مراحل إعداد وتنفيذ البرامج، وتحديد البرامج التي يمكن أن تتبناها الجمعيات الكشفية العربية للنهوض بمجالات بعينها "الصحة ، الحياة في البراري" في المجال محل المسح سواء على المستوى العربي كلياً أو جزئيا أو على مستوى كل جمعية كشفية وطنية بعينها في شكل مشروعات رائدة يمكن إعادة تنفيذها في جمعية كشفية عربية أخرى، وتعزيز قدرات الفتية والشباب والقيادات والهياكل الكشفية على إدماج أهداف التنمية المستدامة في أنشطة الكشفية.