رفع معالي رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ" المكلف المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع حفظهما الله ، على النجاح المتميز الذي واكب أعمال موسم حج هذا العام 1439ه. كما رفع معاليه التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، على متابعتهما الدائمة والمستمرة لما يقدم من خدمات متكاملة لحجاج بيت الله الحرام. وقال معاليه : " إن ما تحقق بفضل الله في حج هذا الموسم يُعد ثمرة لتضافر جهود جميع قطاعات وأجهزة الدولة المختلفة المشاركة في خدمة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن، بتوجيه كريم ومتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – وقيادات الدولة وما سخرته في هذا الجانب من قدرات وإمكانات وطاقات بشرية ومادية وآلية أسهمت جميعها بعد توفيق الله –عز وجل- للخروج بهذا الموسم المثالي بكل المقاييس ". وأضاف " أن نجاح المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بنيل هذا الفضل العظيم وتقديم هذه الخدمة المباركة لإدارة منظومة الحج في كل عام في مكان واحد هو نتاج ثمرة تخطيط سليم ودقيق"، مؤكداً أن هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وهي قائمة على خدمة بيوت الله وضيوفها، مستشعرة شرف الخدمة وحمل الأمانة العظيمة في حماية بيوت الله والمشاعر المقدسة وخدمتها وخدمة قاصديها. وبين الخلب، أن الهيئة العامة للموانئ قامت مع مختلف القطاعات الحكومية الأخرى بتنفيذ وتجهيز الخطط التشغيلية والبشرية المؤهلة والآليات الحديثة المتطورة وتسخير كافة الإمكانات لحسن أداء وخدمة واستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج هذا العام وتيسير وتسهيل إجراءات دخولهم عبر ميناء جدة الإسلامي، *والذي أتم بفضل الله استقبال أكثر من 16 ألف حاجاً، عبر 17 رحلة من خلال 3 عبارات، وبصالة للقدوم تستوعب أكثر من 800 حاج في الساعة. ودعا معالي رئيس الهيئة المهندس سعد الخلب الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على ما يولونه للحرمين الشريفين من جليل الرعاية وفائق العناية وأن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين.