أكد المدير العام للتعليم في منطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري على ما يحظى به المواطن من رعاية واهتمام من قيادته الحكيمة في كل المواقف، ليجسد ذلك عمق الترابط بين القيادة والشعب، فهم العون وخير داعم بعد الله لكل مواطن، وهم السند بعد الله لأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم لبلدهم يذودون عن ممتلكاته ومقدراته ومقدساته، مرسخين بذلك عمق الرعاية والحرص على أبناء هذه البلاد الغالية، ويتمثل ذلك في الاهتمام الكبير بأبناء وأسر الشهداء والوقوف بجانبهم وتقديم الرعاية لهم طيلة حياتهم. جاء ذلك خلال استقبال مدير تعليم تبوك اليوم بمقر الإدارة, ضيوف الإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي وذويهم من إدارتي تعليم منطقة نجران, ومحافظة ظهران الجنوب , بحضور المساعد للشؤون التعليمية (بنين) ماجد بن عبدالرحمن القعير ، وذلك ضمن مشروع "سفراء الظفر" خلال الفترة من الأحد 16 ذو القعدة وحتى الخميس 20 ذي القعدة، الذي جاء بمبادرة من وكيل الشؤون التعليمية لشؤون البنات في وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد. وأوضح مدير تعليم تبوك أن أسر الشهداء تحظى بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وما زالت لمساتهم الحانية مع أبناء أسر شهداء الواجب وكلماتهم الأبوية المؤثرة راسخة في ذاكرة كثيرين من أبناء الوطن. ورحّب العُمري، بالضيوف من أبناء وبنات الشهداء ومصابي الحد الجنوبي، ومرافقيهم، ومشرفيهم، مؤكداً على ما يجده أبناء شهداء الواجب والمصابين وأسرهم، الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي من رعاية واهتمام من وزارة الداخلية بمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وإمارات المناطق، وجميع القطاعات الأمنية والعسكرية، بمشاركة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص. من جهتها، نوهت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية "بنات" نجلاء الشامان خلال استقبالها اليوم وفد الطالبات ضمن "سفراء الظفر" الزائر للمنطقة، بما يجده ذوو الشهداء من دعم غير محدود من قيادة المملكة، التي كانت خير معين لهم بعد الله.