تحولت أجواء مدينة ينبع الصناعية منذ دخول شهر رمضان المبارك إلى أجواء روحانية تسمو وترتقي بها الأنفس، صاحبها حركة دؤوبة في الأسواق الشعبية التي تلبي ذائقة المتسوقين ومستلزماتهم خلال رمضان وعيد الفطر المبارك، وبرز من هذه الحركة « البسطات الرمضانية » التي أضحت أحد أبرز معالم المدينة. ويسهم البساطون في تنشيط الحركة التجارية في أسواق ينبع خاصة في سوق حي الشفا الذي بوجود المنتجات المختلفة التي تلبي حاجة المتسوقين من أهالي ينبع وزوارها، وفي مقدمتها المأكولات الرمضانية التي تشتهر بها جميع مناطق المملكة على حد سواء حيث يكثر الإقبال عليها، لاسيما وأن الأسر المنتجة هي من تصنعها. وتجد الأسر المنتجة في سوق الشفا فرصةً لها لعرض منتجاتها من الأطعمة الرمضانية المتنوعة في حين تحرص الهيئة الملكية بينبع على تنظيم السوق الرمضاني الذي يقام سنوياً في السوق، ووضعت خططها الإشراقية والرقابية حيث تم تجهيز السوق وتوزيعه على المواطنين الراغبين العمل وسط رقابة صحية على جميع ما يعرض من مأكولات لتأمين سلامة مرتاديه.