وصف رئيس فريق تطوير نظام المنافسات والمشتريات الحكومية بوزارة المالية الدكتور سالم المطوع مشروع النظام بأنه يمثل نقلة نوعية في مجال التطبيق الأفضل لنظام التعاقد وتنفيذ المشاريع الحكومية وكذلك شراء الاحتياجات الحكومية بما يضمن الحفاظ على المال العام ومنع ممارسات الهدر المالي وبإجراءات تعزز مبدأ الشفافية، لافتاً إلى أن المشروع اعتمد كإحدى مبادرات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. وقال المطوع في ورشة عمل نظمتها غرفة الرياض ممثلة في قطاع المقاولات اليوم:" إن مشروع النظام الذي تم الانتهاء من دراسته من قبل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء ينظم عمليات الشراء الحكومية، وطرح منافسات المشاريع الحكومية، ويتضمن ضوابط كافية لوقف أعمال الفساد التي تؤدي لهدر المال العام، كما يضمن مبادئ الشفافية والإفصاح، والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المتعاملين والمقاولين إضافة لدعم المحتوى المحلي. وأفاد أن النظام سيطبق عبر البوابة الإلكترونية، وأن ضبط عمليات الشراء الحكومية تتم عبر ثلاث مراحل تشمل الإعداد والتجهيز، والفحص والترسية ، ثم مرحلة إبرام العقد وتنفيذه، مبيناً أنه إذا بنيت هذه المراحل على خطوات جيدة واضحة فإنها تضمن نجاح التنفيذ واستمرار العقد حتى إتمامه. وتناول المطوع المبادئ الأساسية للنظام مبيناً أنها تحدد التعامل مع الأشخاص المرخص لهم مزاولة الأعمال المطروحة، بخلاف بعض الاستثناءات، كما تضمن عدالة الأسعار في حدود الاحتياج الفعلي، والتعاقد يتم وفقاً للشروط المطروحة، ويعطي النظام الأفضلية للمحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأي خلل في تنفيذ العقد يؤدي لإلغائه. فيما بين مسؤول برنامج منصة اعتماد للخدمات المالية الحكومية مشعل العبيد، أن المنصة تتضمن العديد من الخدمات الأساسية مثل إدارة العقود والميزانية والمدفوعات، بالإضافة إلى إدارة المنافسات والمشتريات، والحقوق المالية، مبيناً أن من أهداف المنصة الحد من تعثر المشروعات وتوحيد الإجراءات، ومشاركة المنشآت الناشئة، وزيادة الشفافية وانتظام الصرف.