يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، غدا، بفندق قصر أبها، ملتقى "التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول"، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد. ويهدف الملتقى إلى إبراز الإنجازات المحققة في المجال الزراعي والحيواني والسمكي، وتحديد السبل العلمية الكفيلة بتوفير المزيد من الوظائف وفرص الاستثمار والإنماء فيها وتطوير الأسواق وتوفير مناخات اقتصادية أكثر ازدهارا في عموم المنطقة في إطار رؤية المملكة 2030، حيث يسعى الملتقى للبحث في الوسائل والاستراتيجيات التي من شأنها تطوير المشروعات الزراعية واستغلال الثروة الحيوانية والسمكية بشكل علمي وحديث يواكب التطورات المعاصرة في هذه الميادين الحيوية لاقتصاد المملكة. ويحمل الملتقى 6 أهداف رئيسية، هي: مناقشة الاستراتيجيات والأساليب الكفيلة بتطوير الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وفق مبادئ رؤية المملكة 2030، وتسليط الأضواء على واقع التنمية الزراعية في منطقة عسير في مختلف مجالات، وإبراز الإنجازات المحققة في القطاعات الحكومية والخاصة لدعم ومساندة الجهود المبذولة لاستغلال مختلف الثروات الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية التي تملكتها المنطقة، وتحديد التحديات والعراقيل التي تقف عائقا أمام التنمية الزراعية بالمنطقة، وتبيان فرص الاستثمار والمشاريع التي يمكن تحقيقها في الميادين الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية بالمنطقة. كما يشتمل الملتقى على 6 محاور هي: الفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة المختلفة والمياه، ودور المؤسسات المالية في تسهيل الدعم للمزارعين، والثروة السمكية الفرص والتحديات, والسياحة الزراعية، ودور القطاع الخاص في دعم التنمية الزراعية، والدراسات الرافدة للاستثمار والتطوير في قطاع الزراعة والبيئة. ويضم الملتقى 4 جلسات، يشارك بها 22 متحدثا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، على أن يكون اليوم التالي مخصصا لجلسة نقاش مفتوح للمشاركين في الملتقى وزيارة إدارة منتزهات عسير الوطنية ومشتل العرعر.