أعلنت وزارة الصحة عن إطلاق "نظام التقييم الذاتي للمنشآت الصحية الخاصة", الذي من المتوقع أن يحدث نقلة مهمة في نشر ثقافة الرقابة الذاتية من القطاع الخاص مما سيسهم بإذن الله في الرفع من جودة ونوعية الخدمات الصحية. وأوضحت الصحة أن النظام يهدف إلى التعريف بالمعايير التي يتطلب من المؤسسات الصحية الخاصة الالتزام بها والاجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها لرفع مستوى سلامة وجودة الخدمات الصحية المقدمة وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى المنشآت الصحية الخاصة من خلال نظام إلكتروني. وأشارت إلى أنها قامت بإطلاق حملة تثقيفية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تعريف المؤسسات الصحية بأهداف نظام التقييم الذاتي والمنافع التي يقدمها للبدء باستخدامه وعمل الاجراءات التصحيحية، كذلك تعريف المواطنين بجهود الصحة لرفع مستوى جودة الخدمة الصحية وسلامة المرضى، مشيرة إلى أن النظام يحقق العديد من الفوائد من أبرزها تعريف المنشآت الصحية بالاشتراطات الصحية المطلوبة، وإطلاع المنشآت الصحية على التحديثات في حينها، كذلك قياس نسبة الالتزام باللوائح والأنظمة، واقتراح الاجراءات التصحيحية. وأضافت أنه سيتم إطلاق النظام على مراحل وستكون المرحلة الأولى على مستوى مدينة الرياضوجدة والمنطقة الشرقية للمستشفيات يليها المستشفيات في المناطق الأخرى، وسيتم بعد ذلك الاطلاق على مدار السنة في فترات تقييمية محددة. ويأتي هذا النظام امتدادا لمشروع المنصة الإلكترونية للخدمات الصحية الهادفة لضم جميع الخدمات الإلكترونية والبرامج التي تخدم جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة سوياً وتوحيدها تحت مظلة بوابة إلكترونية موثوقة وموحدة و هي منصة "صحة" للخدمات الصحية وذلك عبر الرابط Moh.gov.sa/SAS .