نيابة عن أمين عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود بن خالد, وفي إطار مشروع إعداد الطلاب والمعلمين والقادة لبرامج البكالوريا الدولية في المملكة, زار الأمير منصور بن سعد الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، مدارس الملك عبدالعزيز بالمدينةالمنورة بمناسبة حصولها على الاعتماد النهائي لتقديم برنامج السنوات الابتدائية للبكالوريا الدولية "International Baccalaureate Primary Years Program"، ودعم المؤسسة لتطوير التعليم في المملكة من خلال المشروع الخيري الكبير بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية . وأبدى سمو الأمير منصور بن سعد, إعجابه بما شاهده في مدارس الملك عبدالعزيز العالمية من أثر إيجابي لتطبيق معايير برنامج البكالوريا الدولية، وهو ما أظهره الطلبة في حواراتهم التعليمية المتميزة خلال جولته على بعض الصفوف، حاثا سموه المسؤولين في المدارس على مواصلة العمل في هذا الاتجاه للحصول على الاعتماد النهائي لبقية برامج البكالوريا الدولية (MYP & DP) . وأشار سموه إلى استعداد مؤسسة الملك فيصل الخيرية بتوجيهات مجلس أمنائها, وسمو الأمين العام لتقديم الدعم المناسب للمدارس الراغبة في تطبيق البرنامج من خلال الشراكة القائمة ضمن مشروع المؤسسة، معرباً عن أمله أن تعمل جميع المدارس في المملكة على تبني كل ما من شأنه تمكين طلبتهم من الخبرات والتجارب التعليمية المتميزة ومسايرة التقدم الذي تشهده المملكة على المستويات المحلية والدولية. من جهته عبّر المدير الأكاديمي لمدارس الملك عبدالعزيز الدولية بالمدينةالمنورة عبدالناصر السعداوي, عن سعادته لانضمام المدارس لعضوية مشروع مؤسسة الملك فيصل الخيرية، مقدماً الشكر والتقدير للمؤسسة على ما قدمته من دعم وتعاون كان له الأثر الجيد على سير العملية التعليمية في المدرسة، مُؤكدا أن ورش العمل التي نظمتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية بمدارس الملك عبدالعزيز الدولية أسهمت بتعزيز تطبيق برنامج السنوات المتوسطة, حيث مكّنت المعلمين من التعرف على فلسفة البكالوريا الدولية والمعايير والتخطيط التعاوني والمفاهيم ذات الصلة والسياقات العالمية مما ساعدهم على تنفيذ البرنامج على الوجه الأمثل وجعل الطالب مركزاً حقيقياً للتعلم. يُذكر أن هذه المشاركة تندرج تحت الهدف الأول لمشروع التعاون بين مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومنظمة البكالوريا الدولية المتمثل بزيادة فرص توفير برنامجي البكالوريا الدولية للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة, لتكون متاحة بشكل أكبر وباللغة العربية, وقد استهل المشروع برامجه المتعلقة بهذا الهدف بإقامة عروض إعلامية لنشر ثقافته وإيصال فكرته للمدارس المستهدفة، وأقيمت عروض تعريفية لهذه المدارس في كل من الرياضوجدة والدمام، وتم استقطاب 18 مدرسة ابتدائية و18 مدرسة متوسطة وفقاً لخطة المشروع، التي استوفت معايير الاختيار المطلوبة لتطبيق برنامج البكالوريا الدولية، كما أُقيمت مجموعة من ورش العمل التدريبية لمنسوبي المدارس المشاركة تباعاً بلغ مجموعها 159 ورشة تعليمية؛ استفاد منها 3705 من قيادات المدارس ومعلميها.