استقبلت جامعة الملك عبدالعزيز 15 طالبا وطالبة حققوا إنجازاً عالمياً يُسجل باسم الوطن، والمتمثل في حصولهم على 34 ميدالية وجائزة في معرض جنيف الدولي للاختراعات بسويسرا 2018م، والذي شهد مشاركة ما يزيد عن 1000 اختراع من 40 دولة حول العالم. وهنأ معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الطلاب والطالبات الفائزين في معرض جنيف الدولي للاختراعات ورفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، مؤكدا أن الجامعة تجني ثمار العمل المؤسسي والتطور التعليمي والأكاديمي الذي شهدته الجامعة في الأعوام الماضية من خلال تحقيق الإنجازات العلمية وتصدر التصنيفات العالمية وكان أخرها المحافظة على مركزها الأول عربياً لعام 2018م في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي السنوي للجامعات، مكررة صدارة التصنيف على مستوى الجامعات العربية عقب حصولها المركز الأول في العام الماضي 2017م. من جهته أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن المشاركين من الطلاب والطالبات تمكنوا من حصد 4 ميداليات ذهبية، و5 ميداليات فضية، و3 ميداليات برونزية، وجائزتان خاصة حصرية، وحصد الطلاب جوائز عالمية من 8 دول عالمية وهي على النحو التالي: 5 جوائز من فرنسا، و4 جوائز من البرتغال، و3 جوائز من تايلاند، وجائزة من ماليزيا، وجائزتان من مصر، وجائزتان من رومانيا، وجائزة هونج كونج، وجائزتان من روسيا. وقد حصل على الميداليات الذهبية كلأ من: الطالبة جود يزيد التونسي الاختراع: "نافورة الطاقة"، والطالبتان رهف زهير رفيع وآية فائق كمال الاختراع: "حقيبة ضد السرقة"، والطالب خالد أحمد عطيف الاختراع: "حساس الألوان"، والطالب محمد عبدالحميد لحظة الاختراع: "مواقف السيارات الذكية". فيماحصل عدد من المخترعين على الميداليات الفضية وهم الطالبين أبوبكر أحمد جي وأيمن داؤود الاختراع: "الدامج الذكي للأصوات"، والطالب تركي عيد القرني الاختراع: "كرسي التنبيه"، والطالب عبدالله محمد منشي الاختراع: "نظام سلامة حافلات الأطفال"، والطالب ماجد وهيب خجا الاختراع: "القابس الآمن والموفر للطاقة"، والطالب محمد إحسان قطب الاختراع: "البوابة الذكية لأطفال المدارس" . فيما حقق الميدالية البرونزية كل من الطالبتين روان محمد باراجي وسما عبدالله ركن الاختراع: "نافذة النجاة"، والطالب معاذ يوسف الحمدان الاختراع: "العوامة الذكية"، والطالبة نرسيانة بدر سلام الاختراع: "الحذاء الذكي، وحصل الطلاب والطالبات الفائزين بالميداليات على جوائز خاصة من الجمعيات والمؤسسات الدولية المانحة.