أزالت أمانة العاصمة المقدسة أمس 1700 طن من مخلفات الأمطار التي شهدتها أنحاء متفرقة من مكةالمكرمة، شارك فيها 3500 عامل نظافة. وأكد معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص أن فرق الطوارئ تواصل أعمال إزالة مخلفات الأمطار من أحياء مكةالمكرمة، لافتاً إلى أن الأمانة تولي بلاغات سكان الأحياء السكنية اهتماماً خاصّاً لإزالة الأضرار والمخلفات الناتجة عن تساقط الأمطار. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها أمين العاصمة المقدسة بمرافقة عدد من المسؤولين في الأمانة، بهدف الاطلاع على أعمال شفط المياه وإزالة المخلفات التي جرفتها الأمطار إلى جانب أعمال إصلاح الأضرار الناتجة عنها، موجهاً بسرعة العمل على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. وكانت إدارة البلاغات بالأمانة قد تلقت أمس حوالي (50) بلاغ شملت بلاغات تجمعات مياه وبلاغات سقوط أشجار وبلاغات هبوط إسفلت وغيرها، وتم التعامل مع كافة تلك البلاغات والعمل على تسديدها مباشرة. من جهته أفاد مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، أن الأمانة نشرت الفرق الميدانية للعمل على ثلاث ورديات على مدار اليوم، وتم تزويدها بأعداد كبيرة من المعدات المختلفة، شملت (30) وايت شفط مياه و(50) قلاب مختلف الأحجام و(16) غراف كبير (شيول) و(26) غراف صغير، بالإضافة إلى (7) مضخات شفط مياه و(25) مكنسة آلية. وأشار إلى أن فرق الطوارئ كثفت جهودها حيث تم توزيعها على المواقع والأحياء التي شهدت أكثر تجمع للمياه والأتربة، بهدف إزالة مخلفات الأمطار والأشجار المتساقطة وتجمعات المياه والمحافظة على النظافة العامة وإعادة تهيئة الشوارع والمواقع التي شهدت تضرراً وتلافي كل ما يمكن أن يشكل خطراً على سلامة المواطنين والمقيمين. وقد بلغت كمية المياه المسحوبة خلال يوم أمس ما يقارب (19122) متراً مكعباً من المياه المتجمعة و(1735) طناً من الأتربة، مؤكداً أن العمل يتم على مدار الساعة لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية وتلافي أكبر قدر من الأضرار حفاظاً على الأرواح والممتلكات.