عقد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان ومدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد راشد المري اليوم, اجتماعاً، حول عملية التطبيق والتفعيل والتصحيح لمسارات العمل المطلوبة في جانب السلامة بمدارس تعليم المنطقة الشرقية, بحضور القيادات العسكرية والتعليمية, وذلك في مقر الإدارة العامة للتعليم بالشرقية . وتناول اللقاء عدة محاور منها منهجية تطبيق نظم السلامة بالمدارس، وخطوات التدريب العملي على عمليات الإخلاء والإطفاء خاصة مدارس البنات والعمل على تدريب حراس المدارس وسائقي حافلات نقل الطلاب والطالبات على عمليات الإنقاذ، وتحليل واقع الحوادث التي تحدث في المدارس وطرق التعامل المهني معها والتدريب على مباشرة أولية الحالة المطلوب التدخل فيها أولا، والتعامل الإعلامي مع الحوادث وتقديم المعلومة الواضحة مستوفاة بحيث لا تقبل الاجتهاد والتأويل وكيفية التعامل مع المنطق الإعلامي في وسائل الإعلام الحديث والشروع في تطبيق الأنظمة المرعية فيمن يحاول صنع التأثير على الرأي العام وتأليبه بصورة مبالغ فيها عند وقوع أي حالة حريق بالمدرسة . وأكد الدكتور الشلعان أن محور السلامة والحفاظ على النفس والممتلكات خاصة منسوبي المدارس من طلاب وطالبات وهيئات تعليمية وإدارية هي مسؤولية عظيمة لا نقبل التهاون فيها بأي حال من الأحوال بل وهي مسؤولية فردية وأسرية ومجتمعية لهذا كان محور السلامة بالمدارس لا يقل أهمية عن الجانب التربوي فبقدر ما نحرص على تعليم وتثقيف النشء فإننا بذات القدر والأهمية نحرص على الحفاظ على أمنهم وسلامتهم داخل المنشأة التعليمية . وأضاف : لكي نحظى بسلامة دائمة بإذن الله هناك عدة جوانب للسلامة يجب أن نتبعها في مدارسنا فمنها ما يبدأ قبل الحدث ويسمى الوقاية ومنها ما يكون أثناء الحدث ويسمى المواجهة منها ما بعد الحدث ويسمى إعادة الوضع حيث تمثل الوقاية الجانب الأهم بجميع ما يتطلب الموقف من تنظيم وتخطيط وتحليل للمخاطر والعمل على تلافيها وتوفير التجهيزات اللازمة والتدريب وتحديد المهام . وقدم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية, شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على حرصهما ودعمهما لقطاع التعليم بالمنطقة ومن ذلك الحرص على سلامة منسويي ومنسوبات التعليم, كما أشاد بالدور الحيوي والكبير الذي تقدمه المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية في صورة تكاملية هدفها تحقيق السلامة والتعزيز من ثقافتها في الميدان التعليمي والوقوف بكل تفان وإخلاص وتضحية عند مباشرة الحوادث في المدارس . // يتبع // 17:26ت م
عام / "التعليم" و "الدفاع المدني" بالشرقية يبحثان الوقاية ومواجهة الحوادث الطارئة بالمدارس / إضافة أولى واخيرة من جهته أكد مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية, توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على أهمية تطبيق عناصر السلامة في المدارس وفاعليتها بالشكل الذي يضمن الجانب الوقائي لمستخدميها . ولفت إلى أن ثمة أدوار مطلوبة من قطاع التعليم وكذلك الدفاع المدني للعمل بشكل تكاملي تجاه المنشأة التعليمية ومنسوبيها وذلك بتهيئة البيئة التربوية المناسبة وتحقيق اشتراطات السلامة بها والعمل بشكل جاد على إعادة تنظيم الإجراءات وتحديد المهام والتأكد من إتقان الأدوار بشكل عملي والعمل في منظومة موحدة داخل المنشأة التعليمية وإحساس الجميع بالمسؤولية وإشراك كافة الأطراف وعدم الازدواجية في مباشرة الحالات الطارئة والبعد عن التصرفات العشوائية أثناء حالات الحرائق أو خلافه . وشدد على أن جهاز الدفاع المدني في أتم الاستعداد لتدريب وتأهيل منسوبي ومنسوبات المدارس على خطط الإخلاء وتبصيرهم بالطرق الصحيحة في ذلك وتدريبهم على أحدث وسائل أنظمة التدريب العملي والنظري، بما في ذلك المشبهات التي تحاكي الحوادث والمخاطر الفعلية التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني وأن هدفهم هو إكساب المتدرب عدد من المهارات التي تجعله متمكناً يقضاً وسريعاً في اتخاذ القرارات المناسبة عند التعامل مع الحوادث أخذاً بالاعتبار سلامته بالدرجة الأولى ثم سلامة الأرواح والممتلكات التي يتعامل معها ، لذا فإن التدريب يعتبر هو الخيار الأول والأخير . وأشار العميد المري خلال اللقاء, إلى عدة عناصر مهمة تحد بمشيئة الله تعالى من وقوع حوادث الحرائق أو أي عارض قد يسبب خطوة على حياة الطلاب والطالبات ومن ذلك تفعيل دور قادة المدارس والتقيد بالأنظمة عند وقوع الحوادث والعمل على تطبيق عناصر السلامة منها وجود مخارج الطوارئ وممرات سالكة وخالية من العوائق ومحمية ضد تسرب الدخان ووجود لوحات إرشادية تدل على مخارج الطواري وتفعيل نظام الإنذار واجراس الحريق بطريقة فنية صحيحة وصالحة للعمل من خلال نظام صيانة وتفقد دوري ومعرفة الجميع على كيفية التعامل مع هذه الأنظمة, إلى جانب تدريب السائقين وحراس المدارس على عملية الاطفاء والإخلاء.