تسعى الكلية التقنية بالرياض بالتعاون مع وزارة التعليم إلى تعزيز الثقافة المهنية وتحديد المهارات الأكثر ملاءمة للتطبيق داخل مدارس التعليم الثانوي تأسيساً لمتطلبات تطبيق مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 واستناداً إلى نتائج تطبيق البرامج المهنية الحالية والسابقة. وصرح عميد الكلية التقنية بالرياض عبدالرحمن بن عبدالله الحامد بأن تطبيق مبادرة التأهيل المهني في التعليم العام في مرحلتها الرابعة، تأتي تحقيقاً للتكامل في العمل وصولاً إلى الأهداف المشتركة التي تعود بالفائدة على الوطن وأبنائه وبناته طلاب وطالبات التعليم العام. وأَضاف أن برنامج التأهيل والتثقيف المهني لطلاب التعليم العام يعد أحد البرامج التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالتعاون مع وزارة التعليم، ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية في المجالات التقنية والمهنية مما يسهل التحاق طلاب التعليم بسوق العمل بعد التخرج، وتشجيع الشباب على الالتحاق بالتخصصات المهنية والتقنية التي يحتاج إليها سوق العمل، إلى جانب نشر ثقافة العمل المهني ومساعدة الطلاب على اكتشاف ميولهم وقدراتهم في وقت مبكر. من جانبه أفاد المشرف على البرنامج بالكلية التقنية بالرياض خالد الجارالله أنه تم وضع خطة للبرنامج وفق جدول زمني واضح وسليم، ووضع الأنظمة والقوانين المنظمة لسير البرنامج، وتم التواصل مع المدارس المشاركة في البرنامج، والاشراف والمتابعة لأوضاع المتدربين، ومتابعة تنفيذ خطة التدريب، وتجهيز طباعة وثائق اجتياز المقرر ووثائق اجتياز البرنامج، حيث بلغت الطاقة الاستيعابية لعدد الطلاب 165طالباً للفصل التدريبي الثاني 1439ه، في مقررات شملت التقنية الإلكترونية، وتقنية البيئة سلامة التغذية والتثقيف الصحي، والتقنية المدنية والمعمارية، والتقنية الميكانيكية، وتقنية الحاسب الآلي، والتقنية الكهربائية، والمحركات والمركبات. وأشار إلى أنه قُدمت خلال الفصل التدريبي عدد من الأنشطة التي تتم مع المتدربين، وترفع من مستوى جودة التدريب، وكذلك تعطي انطباع عن مستوى التفاعل مع البيئة التدريبية بزيادة العطاء والحرص على بذل مزيد من الجهد لجعل الكلية بيئة جاذبة للتعلم.