أوصى المشاركون في ختام أعمال ملتقى خبراء التعليم، بأهمية تبني المزيد من البرامج التي تعمل على تطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التطوير المهني لدى القيادات التعليمية في مختلف مناطق المملكة علاوة على تبني فكرة المجتمع التعاوني وتفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي. وأكد الملتقى على أهمية تنمية مهارات الاتصال لدى المعلمين والمتعلمين، ومهارات المشاركة النشطة والفعالة، كما أكد على أهمية تبني نماذج "كيجن السعودية" في التعليم وتشجيع التفاعل الاجتماعي وتبادل المنفعة وبناء المعرفة بين الطلاب، وتبني مفاهيم التعليم التعاوني والتشاركي والاهتمام بالأنشطة التعليمية وتشجيع تبادل المعلومات ومعالجتها إلى جانب التأكيد على مميزات نماذج كيجن ودورها في بناء وإعادة هندسة تفكير الطلاب والطالبات، وتنمية مهارات التفكير لديهم ورفع مستوى الكفاءة لديهم وبناء التقدير والاحترام والثقة لديهم، والوصول بهم إلى التفكير السليم وحل المشكلات، فضلاً عن تطوير مهاراتهم في جانب اكتشاف المعلومات وتطوير مهارات التواصل لديهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وتعزيز العلاقات الإيجابية فيما بينهم. وشدد الملتقى على أهمية تبني المزيد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 لاسيما في إعادة مفهوم صياغة المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية تصقل المواهب وتزود بالمهارات وتنتج جيلاً من الناضجين الطموحين المقبلين على الحياة بروح التحدي والمنافسة وحب العمل والإنتاج، ورفع فاعلية التطوير والتدريب المهني بشكل مستمر، والاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية والموارد، وتحسين وتطوير البيئة الإدارية في إدارات التعليم، ورفع كفاءة الأداء، وتفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي. ورفع المشاركون ختام الملتقى الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة على جهودهم في تطوير القطاع التعليمي ودعمه بكل غال ونفيس ، مقدمين شكرهم لوزارة التعليم لشركاتها في هذا الحدث العلمي المهم، مشيدين بجهود المنظمين في الملتقى .