رعى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران مساء اليوم، حفل افتتاح برنامج الأمن الفكري "اعتدال" الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة, بحضور معالي الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات بنجران. وفور وصول سموه مقر الحفل اطّلع على المصلّى المتنقل والحافلة التوجيهية واستعرض المعرض المصاحب. بعدها بدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة نجران الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، كلمة بيّن فيها ما يحظى به فرع المنطقة من دعم وتشجيع من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، والذي جعل الأولوية للأمن الفكري في مهامنا وواجباتنا الوظيفية، مع وتوفير كافة الإمكانات للقيام بهذا الدور التحصيني للمجتمع على أكمل وجه. وقدم الأسمري شكره لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، وسمو نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، على رعايته ومساندته للملتقى، مشيراً إلى انطلاق أول برامج الملتقى "برنامج وطننا أمانة"، الذي يفتتح غداً في محافظة حبونا ويستمر لمدة خمسة أيام، وبعد غدٍ يتم افتتاحه بمحافظة شرورة لمدة خمسة أيام، وتكون أولى فعاليات هذه الملتقيات محاضرة لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، كما تشارك فيها الجهات الرسمية بمحاضرات ومعارض لتفعيل الدور المشترك في تعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من مهدداته. عقب ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن إسهامات الهيئة في تعزيز الأمن الفكري. // يتبع // 23:29ت م
عام / أمير منطقة نجران يدشّن البرنامج التوجيهي لتعزيز الأمن الفكري "اعتدال" / إضافة أولى واخيرة ثم ألقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند كلمة رحب فيها بصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الذي شرف حفل فعاليات ملتقى اعتدال، مبيناً أن هذا الملتقى يهدف إلى نشر منهج الاعتدال والوسطية بين أفراد المجتمع وأن المملكة العربية السعودية رائدة في تأسيس هذا المنهج المعتدل القائم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وحذر معاليه من الغلو والجفاء في دين الله، مؤكداً أن من سلكهما فقد حاد عن صراط الله المستقيم وهذا هو الانحراف الذي حذرت منه النصوص الشرعية وهو خارج عن منهج الله القويم الذي ارتضى لعباده الاستقامة على نور دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأوضح معاليه أن الله وفق قادة هذه البلاد للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو سبب للتمكين والنصر وجمع الكلمة كما قال تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم"، لذا ورد النهي عن التفرق في الآية بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه ضمانة وسبب لوحدة الكلمة وعدم التفرق و أن تركه سبب للتنازع والفرقة. وبيّن معاليه أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - داعمة لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولجميع أنشطة الرئاسة، مبيناً أن منطقة نجران هي ميدان للعز والشرف والبطولات وصدّ لأعداء هذا الوطن الذين تحركهم أيدٍ خبيثة حاقدة على صحابة رسول الله وعلى ديننا، ساعين لبث الفرقة في اليمن الشقيق، وقد واجهتم بحمد الله عاصفة الحزم والعزم، وجنودنا البواسل يبذلون في ذلك الغالي والنفيس دفاعاَ عن وطننا الغالي. وفي ختام كلمته رفع معاليه شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة ولسمو نائبه على ما يلقاه فرع الرئاسة بمنطقة نجران من دعم وتأييد ومساندة، داعياً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل من أراد بها سوءاً إثر ذلك دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد فعاليات الملتقى، متمنياً النجاح والتوفيق للقائمين على البرنامج والمشاركين فيه. ثم كرّم سمو أمير منطقة نجران ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ذوي شهداء الواجب, فيما جرى تكريم الجهات الحكومية المشاركة في البرنامج. //انتهى// 23:30ت م www.spa.gov.sa/1719933