شهد جناح جمعية الأسر المنتجة بقرية جازان التراثية المشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنارية 32 إقبالاً متزايداً من الزوار. وأوضحت مديرة القسم النسوي بجمعية الأسر المنتجة بجازان سها دغريري, أن الجناح تشارك فيه 18 أسرة منتجة من الحرفيات المتميزات بالمنطقة لعرض إنتاجهن في الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز والخياطة وصناعة الطواقي وصناعة البخور والعطور والبهارات، وتصميم طابعات ونقش الحناء، والإكسسوارات، وصناعة الصابون، وفن الطباعة ، والرسم ومشغولات إعادة تدوير الأصداف والمحار واستخدامه في تزين السعف, والمأكولات الشعبية, التي تمثل أبرز ما تمتاز به منطقة جازان في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية. وبينت أن الجمعية هدفت من المشاركة بمهرجان الجنادرية مساعدة الأسر في تطوير قدراتهن ومواهبهن وتوفير الفرص التسويقية لمنتجاتهن عن طرق المهرجانات، وزيادة قدرتها التنافسية من أجل عكس الاهتمام بالأشغال الحرفية التي تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة للمجتمع، مشيرةً إلى أن مشاركات الأيدي النسائية الحرفية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية, يأتي انطلاقاً من مبدأ التعاون وتحقيقاً المصلحة للمستفيدات بدعم مشاريع الأسر المنتجة التي من شأنها تحقيق الهدف الأسمى من تحسين للمستوى الاقتصادي للأسر والمساعدة وإيجاد فرص عمل للأسرة القادرة على العمل والإنتاج و تطوير منتجاتها، والارتقاء بمستوى جودتها. وأعربت عن شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز, أمير منطقة جازان وسمو نائبه، على دعمهما المستمر لنشاطات الجمعية. من جانبهن أبان عدد من المشاركات أن جناح الأسر المنتجة أتاح لهن الفرصة لإبراز أعمالهن والتعريف بمنتجاتهن وإبداعاتهن، مشيدات بالتنظيم المميز في مهرجان الجنادرية، وتميز الموقع بالاستقلالية في الأركان واتساع المكان.