عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً في إدارة التوعية الإسلامية اليوم اللقاء التعريفي لحقيبة " محبة الله " ضمن مشروع القيم الإسلامية بمشاركة 35 مشرفة من مشرفات التوعية الإسلامية ومشرفات قسم العلوم الشرعية ومشرفات نشاط الطالبات وذلك بمقر إدارة التعليم بحي العزيزية بمكةالمكرمة والهادف إلى مناقشة سبل الوصول لتفعيل أمثلة لقيمة محبة الله مع تعزيز قيمة محبته جل جلاله لدى المجتمع التربوي والتعريف بمحتويات الحقيبة بالإضافة إلى معرفة آلية تنفيذ حقيبة محبة الله عز وجل . وأوضح مدير عام إدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد الحارثي في كلمة له عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة انطلاقة قيمة محبة الله هذا العام والتي شملت جميع القيم السابقة وهي أصل القيم الإسلامية وجميع العبادات الربانية حيث تعد القيمة التي يشعر بها الفرد وهي قيمة يتقرب بها من ربه كونها تدفع للخير وتبعد الشر وتدفع للعمل الصالح على الوجه المطلوب مؤكداً على أهمية الحرص على تربية أبنائنا الطلاب على هذه القيم . وأبان أن مشروع القيم النبوية من أفضل المشاريع التي تتبناها إدارة تعليم مكة وتشرف عليها كونه مشروع قيمي بامتياز يربي طلابنا وطالباتنا على القيم النبوية الأصيلة مؤكدا أن مشروع القيم النبوية مشروع جعل البيئة المدرسية بيئة إيمانية تسود فيها القيم النبوية في معانيها الجليلة وأهدافها وهو من المشاريع المُثرية للميدان التربوي وتعمق فيهم القيم الاصيلة عبر المناهج التعليمية لافتا أن هذا المشروع يعتبر اثرائي يعزز القيم الأصيلة والنبيلة ويعرضها بشكل شيق بعدة وسائل نجد اثرها بالميدان التربوي متمنيا التوفيق للجميع ومقدماً شكره للقائمين عليه من خلال التدريب والتنفيذ بالميدان التربوي . وأفادت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي من جهتها أن هذا اللقاء مثمر ومفيد ومؤثر بإذن الله في نفوس طالباتنا لاسيما أن جميع مشاريعنا تستهدف الميدان التربوي طالبات ومعلمات بشكل خاص موضحةً ًأن هذا المشروع منطلق من أقدس مكان وإدارة مكة فخورة به كونه يهدف إلى قيم سامية مؤكدة أن النجاح الحقيقي للمشروع يكمن بإيصاله وغرسه في نفوس الطالبات . وتناول المدير التنفيذي لمشروع القيم النبوية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد الكريم السلمي التعريف بالحقيبة التي حملت عنوان " محبة الله " واستشعار هذه القيمة وإيصالها للميدان التربوي متحدثاً عن المفاهيم الأساسية للحقيبة والوصول للدرجة المؤثرة التي تجعل هذه القضية واضحة وتفيض على الميدان التربوي لافتا أن حقيبة هذا العام تتكلم عن قيمة شمولية تحتوي على الأطر العام لقيمنا النبوية موضحاً أن المدة التي تم إعداد الحقيبة والتي بلغت 8 أشهر كان لها تأثيرها الواضح على القائمين عليها من حيث إيقاظ محبة الله وإيقاظ هذا المعنى في نفوسنا ثم في أبنائنا . وأرجع سبب اختيار مسمى الحقيبة لهذا العام إلى أن أغلب الأدلة القرآنية والأحاديث بالأثر تناولت جانب المحبة فكل ما زادت المحبة زاد التعظيم فجانب المحبة يجلب النفوس البشرية ويجعلها مقبلة لا مدبرة مفسراً القواعد الشمولية لزيادة محبة الله تعالى من حيثُ زيادة العلم به ومعرفته والشعور بالنعم وإحسانه وإكرامه على خلقه وفضله والإكثار من ذكره والاستجابة له واتباع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .