اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم، مشاركتها في فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة، الذي تشارك فيه ضمن الجناح السعودي الذي تشرف عليه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ويشارك به 14 قطاعاً سعودياً مختصاً في مجال الصناعة والطاقة والكهرباء. وحظي الجناح السعودي بزيارة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، واطلع على أبرز مشروعات المدينة المستقبلية في رفع مستوى كفاءة الطاقة وتنويعها، مستمعاً إلى شرح من مسؤولي المدينة عن تلك المشروعات ودورها في التنمية. واطلع زوار الجناح على مشروعات المدينة المتمثلة في مشروع جهاز محلل جودة التيار الذي يقيس جهد المرحلة والتيارات بحساب المؤشرات الرئيسية والكميات، ومشروع نماذج للألواح الشمسية الكهروضوئية التي صممت لتتحمل الظروف البيئية الصحراوية القاسية، وكذلك مشروع الجيل الثاني من المجمعات الشمسية عالية التركيز التي تتركب من 81 وحدة شمسية عالية التركيز، بالإضافة إلى مشروع نظام تحلية وتبريد المياه بالامتصاص، ومختبر موثوقية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وتطوير تقنية تحفيز جديدة لإنتاج مواد مضاف للاحتراق للوقود النظيف، والحشوات المستدامة والفعالة من حيث التكلفة للمواد البوليميرية. كما اطلعوا على نموذج لمصنع تجميع الألواح الشمسية الذي يهدف إلى توطين صناعة الألواح الشمسية المصممة لتتوافق مع البيئة الصحراوية في المملكة، من مقاومة تأثيرات العواصف الرميلة ودرجات الحرارة التي تفوق 80 درجة مئوية، ومقاومة عالية للإجهاد الناتج عن سرعة الرياح، والذي حصل على شهادة المواصفات العالمية لنظام إدارة الجودة الأيزو9001. وقدمت المدينة لزوار الأسبوع عدداً من المحاضرات المتخصصة التي تطرق فيها الباحثين إلى أهمية ريادة المملكة لتقنيات الطاقة المتجددة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ومحطة لمعالجة الرماد المتطاير الناتج عن محطات تحلية المياه بالبلازما الحرارية، والاستدامة.