نوه وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش بمخرجات ميزانية الدولة للعام المالي 1439ه / 1440ه التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يوم أمس، مبينًا أنها تحمل الكثير من الخيرات والتطلعات للمواطنين في مختلف المجالات. وأوضح الدكتور جاسر الحربش في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن التوجيه بتخصيص مبلغ 192 مليار ريال لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة خلال ميزانية 2108م، يعبر بجلاء عن اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الإنسان، والنهوض به من خلال التعليم والتدريب لتحقيق ما يلبي تطلعات المستقبل التي أفصحت عنها استراتيجية رؤية المملكة 2030، لا سيما ما يتعلق بتنمية الموارد البشرية والاعتماد على ثروات الوطن كمصدر رئيس للنهوض بالاقتصاد الوطني. ولفت النظر إلى أن الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين - رعاه الله - بأبناء الوطن خاصة الشباب ليس بالجديد، لأنه يعوّل على الشباب الكثير في بناء حاضر ومستقبل البلاد الذي بدت ملامحه تلوح في الأفق من خلال البرامج والمبادرات الوطنية التي تصب في صالح تنمية الوطن، وإكساب الشباب العديد من المعارف والعلوم من مختلف جامعات وكليات العالم المرموقة فتم إنشاء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي سيواصل بعون الله تعالى مسيرته مثلما وجه خادم الحرمين الشريفين في إعلان الميزانية، حيث وصل عدد المبتعثين من الطلبة والطالبات الدارسين في الخارج الذين تشرف عليهم وزارة التعليم إلى 173 ألف طالب وطالبة مع مرافقيهم بنفقات سنوية تبلغ 7 . 14 مليار ريال، عدا الموظفين المبتعثين من الجهات الحكومة، مبينًا أن ذلك يعد حافزًا لشباب الوطن للانخراط في هذا البرنامج الواعد. وأكد أن وكالة الوزارة للبعثات تسعى جاهدة إلى متابعة أحوال المبتعثين، والالتقاء بالملاحق الثقافيين في مختلف دول العالم لمعرفة ما يستجد في مسيرة التعليم في الجامعات العالمية من علوم وتخصصات تلبي حاجة سوق العمل في المملكة ورؤية المملكة 2030 ليتم إدراجها ضمن برنامج الابتعاث، وتعزيز التعاون بين الجامعات السعودية ونظيراتها في العالم، فضل اعن متابعة أحوال المبتعثين وتلمس احتياجاتهم، ليتفرغوا لتحصيل العلم، وتوطينه في المملكة. وعبر الدكتور جاسر الحربش باسمه واسم جميع المبتعثين في الخارج عن عظيم امتنانه وشكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، على رعايتهما الدائمة للوطن وأبنائه وللمبتعثين خاصة، راجيًا الله العلي القدير أن يديمهما ذخرا للأمة، ويتم نعم الأمن والاستقرار والطمأنينة على البلاد، ويحفظها من كيد الأشرار.