أكد وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بإقامة الملتقيات العلمية واللقاءات التثقيفية، ومنها الملتقى العلمي الذي ينظمه المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس بالتعاون مع مكافحة المخدرات بمنطقه القصيم. جاء ذلك خلال كلمة له في الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات والإدمان ، الذي أقامته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس بالتعاون مع مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم ، يوم أمس، في مقر مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وأضاف الحميدان أن سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حريصان على كل ما من شأنه احتواء الشباب من خلال الندوات والبرامج والدورات المفيدة، بالإضافة إلى مجالس الشباب للحفاظ على الشباب من الوقوع في براثن المخدرات التي تعد آفة العصر. وثمن وكيل إمارة منطقة القصيم لمدير مكافحة المخدرات بمنطقة القصيم العميد محمد بن سعيد القرني رئيس فريق عمل لجنة المخدرات بالمنطقة جهوده الوقائية وحُسن تنظيم الملتقى والتنسيق المستمر مع كافة القطاعات. وأشار إلى أن الدولة تبذل قصارى جهدها بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية، والأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات واكتشافاتها المبكرة لعمليات التهريب والترويج، وهي جهود يجب أن يقابلها تعاون من المواطن والعائلة . وأضاف الحميدان: يجب أن ندرك أن مثل هذه اللقاءات تثري المجتمع وتزودهم بالثقافة المجتمعية ضد هذه السم الزعاف. وحمل وكيل إمارة منطقة القصيم في كلمته رسالة سمو أمير منطقة القصيم التي تحث على العمل مع مشروع نبراس , وإقامة ورش عمل بين إدارات التعليم والتعليم العام ومشروع نبراس لتسهم في تثقيف الطلاب والطالبات من مخاطر هذه آلافه. من جانبه رفع أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس عبدالإله بن محمد الشريف تعازيه للقيادة الرشيده في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير رحمه الله. وأوضح في كلمة له خلال اللقاء أن هذا الملتقى يأتي ضمن خطة المشروع الوطني نبراس لتنفيذ وإطلاق العديد من البرامج والدورات التدريبية بالمنطقة والبدء في تنفيذ برنامج بناء القدرات الوطني التدريبي الذي إنطلق في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها ومنافذها للحد من مشكلة المخدرات . وأضاف الشريف: تبذل حكومتنا الرشيدة – بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - جهوداً مضنية في حربها ضد مهربي ومروجي المخدرات وعصابات الشر، وتواجه بلادنا هذه الحرب بكل ما أوتيت من إمكانيات وقدرات، وعلى جميع الصُّعُد الأمنية والتوعية والتثقيفية والعلاجية والتأهيلية وفي نهاية الحفل قدم الشريف لراعي الملتقى مجموعة من الإصدارات والحقائب العلمية المعتمدة لمشروع نبراس التي تم تطبيقها على الجامعات السعودية . الجدير بالذكر أن هذا الملتقى شهد العديد من الجلسات العلمية في الجوانب الأمنية والإعلامية والإرشادية التي تبين خطورة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، شارك بها نخبة من المختصيين والأكاديميين حيث قدم الدكتور سامي الحمود ورقة عمل حول الآثار الأمنية والاجتماعية لتعاطي المخدرات، فيما شارك الدكتور خالد العوفي بورقة عمل حول الأمراض النفسية والمضار الصحية لتعاطي المخدرات . فيما قدم رئيس هيئة الصحفيين، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك ورقة عمل حول دور الإعلام في بناء الوعي بخطر المخدرات شملت على جملة من المحاور . هذا وقد شهد اليوم الثاني من الملتقى ثلاث جلسات علمية الأولى حول عوامل الخطوره التي تؤدي لتعاطي المخدرات للدكتور سعيد بن فالح السريحه، فيما شارك الدكتور عبدالله الشرقي بورقة عمل وضح من خلالها الأسس لاحتواء وطرق اكتشاف مشكلة التعاطي وعلاج الادمان، وفي الجلسة الثالثة قدم الدكتور أنور مكين ورقة عمل حول البرامج الوقاية الموجهة للفئات الشباية (تثقيف الأقران). كما شهد الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات والإدمان على مدى اليومين الماضيين حضوراً وتفاعلاً كبيراً يعكس ثقافة المجتمع وحرصهم على الاطلاع وزيادة الوعي مطالبين نبراس بتنفيذ برامج مماثلة بالمنطقة.