عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد اليوم, لقاءً تربوياً إرشادياً تحت عنوان "بقيمي أسمو", وذلك ضمن فعاليات برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي "تعزيز" لعام 1439/1438ه بقاعة الملك فهد - رحمه الله - . ويهدف اللقاء الذي استهدف المشرفات التربويات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات, و20 طالبة وخمسة أمهات من كل مكتب, إلى إيجاد بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي وتعزيز السلوك لدى الطالبة بأساليب علمية وبث روح التنافس الشريف بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي وتنمية قدرات ومهارات مرشدات الطالبات ومنظومة العمل التربوي لتنفيذ أساليب تعزيز السلوك وتقنياتها وإيجاد بيئة مؤسسية محفزة للسلوك الإيجابي والوصول لبيئات مدرسية متميزة سلوكياً ذات جودة واحترافية في العمل الإرشادي . كما يهدف اللقاء إلى تنفيذ الآليات العلمية والحد من ممارسة الأساليب العقابية في الميدان التربوي من خلال إبدالها بأساليب وفنيات تعديل السلوك ورعاية السلوك الإيجابي وإنماؤه وخفض السلوك السلبي والحد من السلوكيات السلبية في الميدان التربوي بأساليب تعديل السلوك وإحلال سلوك إيجابي بديل وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة بأساليب علمية وبث روح التنافس بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي وتنمية قدرات ومهارات الطلاب للوقاية من السلوك السلبي وضمان الحرفية في العمل الإرشادي وإيجاد بيئة تدريبية على رأس العمل من خلال تدريب المرشدات في المدارس لتمكينهن في تنفيذ وتطبيق أساليب تعزيز السلوك الإيجابي . وأشارت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري, إلى أهمية مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي, حيث تم تطبيقه كفكرة تجريبية في عدة مناطق من المملكة مستهدفاً 61 مدرسةً, بهدف إيجاد بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي يعزز السلوك لدى الطالبة بأساليب علمية ، مفيدة أن هذه التجربة لاقت نجاحاً ملحوظاً وقدمت مخرجات للميدان التربوي, حيث سيتم تطبيق هذا المشروع على جميع المدارس تحت إشراف مكاتب التعليم . وأبانت أن مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يأتي في إطار خطة برامج إدارة التوجيه والإرشاد الهادفة إلى دعم وتنمية السلوك الإيجابي من خلال إيجاد بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة تركز على استخدام أساليب علمية تحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبة , حيث ترتكز آلية تطبيق البرنامج على خمسة محاور رئيسية تحقق الحراك في الميدان التربوي نحو السلوكيات الإيجابية وهي رعاية وإنماء السلوك الإيجابي وخفض السلوك السلبي من خلال عدد من الأساليب العلمية لتعزيز السلوك الإيجابي, وعقد الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة التي تخدم أهداف المشروع, واختيار العناصر التنفيذية بالمشروع المتمثلة في المدرسة والقائد والمرشد, إضافةً إلى تحديد التقنيات الحديثة وتوظيفها وآلية تنفيذها في المشروع, وتخصيص جائزة للتميز السلوكي على مستوى الطالبة والمدرسة . وأشارت إلى أنه جرى إقامة الدورة التدريبية الخاصة بالبرنامج, بمشاركة مشرفات التوجيه والإرشاد وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات وفق خطة المشروع التنفيذية، مؤكدةً ضرورة متابعة مكاتب التعليم لطريقة تنفيذ البرنامج في المدارس المرشحة وفق آلياته المحددة وتقييمه من قبل اللجنة والرفع به إلى إدارة التوجيه والإرشاد . كما جرى استعراض فيديو مرئي يعرض مشاركات المدارس في برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي .