تقرير / جامعة "كاوست" تبني جيل علماء سعوديين في العلوم والهندسة والرياضيات / إضافة أولى وقال نظمي النصر إن مجلس الأمناء يعد المنصة المشرفة على الجامعة ومن أهم اهداف المجلس الذي أعيد تشكيله مؤخرًا ليضم نخبة المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال العالميين، بالإضافة إلى أقطاب القطاعات الأكاديمية والفكرية في العالم، لتحويل الأفكار البحثية إلى حقائق صناعية خاصة، مشيراً إلى أن جامعة كاوست من الجامعات المتقدمة علمياً في العالم، وفي بعض الأحيان تصنف في علم المواد والطاقة من أعلى خمس جامعات في العالم . وبين أن جميع أبحاث "كاوست" تصب في مجالات تخدم المملكة وهي : الطاقة، والغذاء ، والماء ، والبيئة ، ومؤكدًا أن ذلك يعد تحديًأ للجامعة لتحفيز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها، تحقيقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والعالم مع التركيز بصورة خاصة على الأبحاث الإستراتيجية ذات الأهمية للإنسانية. ومن جانبها ذكرت نائب رئيس الجامعة للشؤون السعودية الدكتورة نجاح بنت يوسف عشري أن المعهد السعودي للعلوم البحثية "SRSI" يتيح للطلبة الانضمام لمجتمع الجامعة والبقاء على تواصل معها خلال مسيرتهم الآكاديمية والمهنية والحصول على عضوية جمعية خريجي البرنامج إلى جانب الإلمام بالمهارات الفكرية المتقدمة مثل التحيليل النقدي، وحل المشكلات وإيجاد الحلول والتواصل العلمي الشفهي والتحريري. وأفادت أن البرنامج يمكن الطلبة أيضاً من استخدام المكتبات والمرافق والتقنيات التابعة للجامعة وتطوير الذات واكتساب المهارات المهنية في فترة قصيرة وتوسيع مدارك الطلبة لرؤيتهم المستقبلية واكتساب الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم مع تقديم المشورة والتوجيه للتقدم إلى أفضل الجامعات العالمية مع حصولهم على التدريب المكثف الذي يمكنهم من المشاركة والفوز - بعون الله- في المسابقات العلمية الوطنية والدولية لتتحقق رسالة البرنامج في تحفيز والهام جيل المستقبل من الطلبة السعوديين لمواصلة مسيرتهم المهنية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لما فيه خير ورخاء الوطن . وبينت أن البرنامج يركز على التدريب المعملي المكثف بواسطة أساتذة متميزين من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وحول العالم، بالاضافة إلى تدريب الطلبة على مهارات الاتصال العلمي، مشيرة إلى أن البرنامج يؤسس لروابط مبكرة وقوية بين طلبة البرنامج و"كاوست"، ويوفر للطلبة أسس الدعم التي تساعدهم على وضع مسارات واضحة لمستقبلهم المهني كقادة في هذه مجالات العلوم المختلفة. // يتبع // 14:06ت م
تقرير / جامعة "كاوست" تبني جيل علماء سعوديين في العلوم والهندسة والرياضيات / إضافة ثانية ومن المعروف أن خريجي هذا البرنامج يمثلون المملكة في أهم المسابقات العلمية العالمية المختلفة مثل: انتل، آيسف ،اي سويب، وعادة ما يحصلون على أهم الجوائز في هذه المسابقات العالمية، وأسهم هؤلاء الطلبة في وضع اسم المملكة في المراكز الأولى على مستوى العالم. وانضم العديد من طلبة هذا البرنامج إلى برنامج البعثات الخاصة بجامة الملك عبدالله، وجرى قبولهم في أفضل الجامعات الأميركية مثل : ستانفورد، بيركيلي كاليفورنيا، إم آي تي، كورنيل. وتأكيدًا على أهمية هذا البرنامج بالنسبة للطلبة فقد وصفه الطالب عبدالرحمن الخليفة بالرائع لأنه يزوده بمعلومات عن الأبحاث الأساسية بشكل مكثف، ويتيج فرصة المشاركة مع الطلبة الآخرين المتميزين في مراحل محددة أولها البرنامج التوجيهي الذي يأتي مباشرة قبل بدء البرنامج ، حيث يقضي الطلبة وأولياء أمورهم يومين في جامعة الملك عبد الله للتعرف على الحرم الجامعي ومجتمع الجامعة مشيراً إلى أن البحث الذي عكف على إعداده يختص بالنباتات البحرية ، حيث يطمح في دخول مجال الأحياء الدقيقة . أما الطالب محمد أشرف الجغيمان فقد تناول في حديثه ل "واس" مشروع بحثه في البرنامج وهو "جهاز فحص الرطوبة في الجو"، مبينا أن البرنامج سوف يدعمه في رفع قدرته وكفاءته لتمثيل المملكة عالمياً مبرزاً المساعي التي قدمتها له ولزملائه الطلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وذلك بالعزيمة والإصرار والوصول إلى الطموح الذي يبنى من خلاله المستقبل ويخدم الوطن . وتحدث الطالب محمد عبدالوالي اليحيى عن بحثه الذي يتعلق بزراعة خلايا سرطان داخل مادة خارجه عن جسم الإنسان، مشيراً إلى أن البحث يستهدف تجريب الأدوية قبل أن يستخدمها الإنسان في بيئة خارجية مشابهة لجسم الإنسان، معبراً عن حلمه الذي يسعى لتحقيقه وهو أن يصبح باحث في مجال الطب . ومن جهته، عبر الطالب حسن الخنيزي الذي اختار بحثه في مجال "الوقود" عن شكره وتقديره لمنسوبي الجامعة وقياداتها على إتاحة الفرصة لإبراز مواهبة والتأكيد على أنه سيكون عقلاً باحثاً ومفكراً ناجحاً يفيد وطنه ويسهم في نهضته مؤكداً على المضامين التي يحملها بثه والإيجابيات التي سيخدم من خلالها البيئة . // يتبع // 14:06ت م
تقرير / جامعة "كاوست" تبني جيل علماء سعوديين في العلوم والهندسة والرياضيات / إضافة ثالثة واخيرة وقال الطالب عبدالإله غازي الحربي: أنا من خلال بحثي أطمح في اعادة الامل لمرضى الزهايمر الذي يصيب كبار السن ، وذلك بعلاجه أو على الأقل تضعيف فعاليته باستخدام دراسة المرض وأنواع من البروتينات ، وأسعى لأن أصبح في المستقبل متخصصاً في مجال نادر وهو "طب نانوي" وأكون باحثاً في الطب . وتطرقت الطالبة ريما العشبان لموضوع بحثها الذي أخذ منها أوقاتاً طويلة وهو في مجال علم الأرض "جيولوجيا" حيث أكدت أنه يدعم رؤية 2030 في تنويع اقتصاد المملكة والوصول إلى الطاقة الأفضل للبيئة وإفادة المجتمع من خلال مخرجات هذا البحث . وطرحت الطالبة ريم الدعلوج من خلال بحثها في مجال الكهرباء حلولاً لعدم إهدار الكهرباء وترشيد ذلك حيث أنها من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان ومن واجب الجميع المحافظة عليها موجهة شكرها إلى الأساتذة والباحثين لوقوفهم مع الطلاب والطالبات في مدة برنامج "علماء المستقبل" وذلك ليحقق مخرجاته على أكمل وجه . وأنجزت الطالبة لينا الجفري بحثاً عن تصميم ذاكرة عريضة النطاق لتصوير "الهولوغرام المجسم" والذي يهدف لدراسة مدى كفاءة استخدام ركائز السيليكون الأسود لتحسين تصميم وعرض الصور الحاسوبية المجسمة "الهولوغرام" . وتوصلت الطالبة سمية فايعي خلال بحثها المقدم لاستكشاف البيانات الضخمة "للجينومات البشرية" لتحديد النوكليوتيدات المفردة "SNPs" المسؤولة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة الشرق الأوسط وذلك لهدف البحث لتحديد أشكال النوكليوتيدات المفردة "SNPs" المسؤولة عن الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين سكان المنطقة . واختارت الطالبة رنا زهيري "نسيج العلاج الحراري الموضعي للعضلات" ليكون عنواناً لبحثها الذي يهدف لتطوير جهاز تسخين قابل للطباعة والتمدد ومقاوم للكهرباء ومدمج في نسيج القماش للاستخدام في العلاج الحراري للعضلات ، ويشتمل على خصائص منها قابلية التمدد وتوصيل الحرارة وإمكانية غسله ومقاومته للكهرباء وتوافقه حيوياً "غير ضار بالمريض . //إنتهى// 14:06ت م www.spa.gov.sa/1655200