عام / مثقفو نجران: سمو ولي العهد.. الشخصية القيادية، والروح الشابة المصرة على تحقيق الدولة الحديثة والمجتمع الواعي والمنتج/ إضافة أولى واخيرة من جانب آخر قال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بمنطقة نجران سعيد علي آل مرضمة : إن رؤية المملكة 2030 التي قادها ولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من خلال هذا العمل الدؤوب الذي تتشارك فيه كافة مؤسسات الوطن، وتستوفي فيه جميع الجوانب التي تقوم عليها الدولة المعاصرة سواءً الجوانب الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية. كما أكد عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بمنطقة نجران صالح محمد آل سدران أنّ المملكة حققت حضورًا بارزًا في الساحة الدولية، كما وثبت عدداً كبيراً من الوثبات في الداخل نحو اقتصاد متعدد المداخيل، وتعزيز واضح لمفهوم الإنتاج على مستوى الأفراد أو المؤسسات، وقد كان لسمو ولي العهد جهوداً جلية في ذلك الحضور على الصعيد الدولي وفي ذلك التقدم في الداخل، مشيراً إلى أن سموه جمع بين طموح الشباب وعزيمتهم، وبين درياته التي استقاها من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، وكذلك من شخصيته القيادية التي رأى فيها المواطنين سبباً وأمنيةً لمستقبل واعد ومشرق يتسق مع مكونات العصر ومادته ورؤاه. وقالت الكاتبة والروائية فاطمة آل تيسان : إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، يعد قراراً تاريخياً من قبل خادم الحرمين الشريفين –رعاه الله-، حيث قدّم لشعب المملكة الذي يزيد الشباب عن الثلثين فيه، الشخصية القيادية الشابة التي برمجت وقدمت رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، والتي كانت منهجاً صريحاً وواضحاً لكافة وزارات ومؤسسة الدولة وعموم الشعب، كي يعملوا معاً لتحقيق أهداف هذا المشروع العملاق، الذي نؤمن بحول الله وقوته إذا ما تشاركنا في انجاحه بأن سيقدم المملكة تقدماً عظيماً في مجال الاقتصاد، وفي توطين التوظيف، وتناول الثقافة والفنون على شكل أساسيات حياتية عميقة في يوميات الوطن، مؤكدة أنّ بلادنا التي حباها الله الكثير من النعم، جديرة بشعبها وتاريخها العريق أن تكون في مصاف حضاري رفيع.