أعلنت وزارة الصحة عن حصول أربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية على شهادة الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "سباهي"، حيث نجحت في تحقيق معايير الاعتماد للرعاية الصحية الأولية من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية التي تشمل القيادة، وإدارة الجودة، وسلامة المرضى، والقوى العاملة، وإدارة المعلومات والسجلات الطبية، وحقوق المرضى وعائلاتهم، والعيادات العامة، والإحالة، ومشاركة المجتمع، وتعزيز الصحة، والتوعية الصحية، وصحة الأمومة والطفولة، والتحصينات، والأمراض غير المعدية، ورعاية المسنين، والأمراض المعدية، وصحة الفم والأسنان، وخدمات الطوارئ، وصحة البيئة، وخدمات المختبر، وخدمات الأشعة، وخدمات الصيدلة، وإدارة وسلامة المرفق، ومكافحة ومنع العدوى. وأوضحت أن المراكز هي مركز صحي الغرب - دومة الجندل، ومركز صحي طب الأسرة بالمخطط - دومة الجندل، ومركز صحي المظيلف - القنفذة، ومركز صحي الخالدية - القنفذة، حيث نجحت هذه المراكز في تطبيق معايير اعتماد الجودة وسلامة المرضى في الرعاية الصحية الأولية، ليصل مجموع ماتم اعتماده إلى 76 مركزاً صحياً، وأخفق 14 مركزاً في تجاوز الاعتماد وقد تم إعداد خطة تصحيحية لها. وأبانت الصحة أن هذا الاعتماد يؤكد حرصها على استثمار جميع الإمكانات المتاحة لتجويد وتحسين خدمات مرافقها الصحية بما يتماشى مع مبادرات برنامج التحول في الصحة والرؤية السعودية 2030؛ حيث تستهدف لاحقًا وبنهاية هذا العام 2017م الحصول على اعتماد 100 مركز للرعاية الصحية الأولية في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة أن شهادة الاعتماد ما هي إلا خطوة في رحلة الجودة التي لا تنتهي، وأن الهدف ليس الحصول على الشهادة، وإنما نشر ثقافة الجودة. يذكر أن الصحة وفي إطار إسهامها في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، فقد أطلقت مؤخراً مبادرة "إعادة إصلاح وهيكلة الرعاية الصحية الأولية"، ضمن 40 مبادرة تسعى المنظومة من خلالها إلى تطوير خدمات ومرافق الرعاية الصحية في المملكة، وتحسينها بما يلبي متطلبات المجتمع، ويرقى إلى تطلعات القيادة الرشيدة - رعاها الله -. وتهدف هذه المبادرة الجديدة إلى تقديم خدمات متطورة ومتميزة في قطاع الرعاية الصحية الأولية، وصولاً إلى رفع مستويات الرضا عما يقدمه القطاع، وترسيخ ثقة المراجعين في الخدمة الصحية المقدمة لهم، كما تسعى المبادرة إلى إعادة الثقة في مراكز الرعاية الأولية، مع تزايد أعداد المراجعين والمسجلين، والوصول إلى جميع المستفيدين، مما يؤدي إلى تخفيف العبء على مختلف الكوادر الصحية، وتعزيز الجوانب الوقائية، وجعل الخدمات الصحية أكثر قربًا من المستفيد، ناهيك عن تقليل الازدحام في أقسام الطوارئ، وفي العيادات الخارجية بالمستشفيات.