اجتماعي / جمعية الأطفال المعوقين تعقد عموميتها ال 31 الثلاثاء المقبل/ إضافة أولى واخيرة من جانبه قال الأمين العام للجمعية عوض الغامدي: "أنه في الوقت الذي تبدو فيه التحديات سياجاً يصعب تجاوزه، تبرز ريادة الجمعية على صعيد العمل الخيري المؤسسي، من خلال امتلاكها لديناميكية أداء متفرد يجمع بين مرونة وسرعة قرار القطاع الخاص، وحوكمة والتزام وشفافية قرار المؤسسات العريقة". وأشار الغامدي إلى ظهور العديد من الصعوبات التي تواجه طموحات الجمعية ومسعاها إلى التوسع وتطوير برامج الخدمة، خاصة على صعيد المؤشرات الاقتصادية وتخوف المعنيين من انعكاس ذلك على مسيرة العمل الخيري الذي يعتمد في المقام الأول على مبادرات التبرع والدعم من رجال الاعمال ومنشئات القطاع الخاص، خاصة مع وصول مخصصات الميزانية للعام المالي الجاري إلى رقم غير مسبوق، إذ بلغ 191 مليون ريال، منها نحو 70 مليون ريال تكاليف الإنشاءات الجديدة. وأوضح أن مجلس الإدارة تبنى أربعة مسارات خلال الدورة الحالية شملت: إيصال برامج الخدمات وتجويد الأداء، وتنمية الموارد المالية، وتحقيق التمويل الذاتي، وكذلك ترسيخ الوعي المجتمعي تجاه الإعاقة يواكب ذلك الحرص على الشفافية المالية والحوكمة الإدارية. وأبان الأمين العام أن لغة الأرقام تشير إلى تحقيق معدلات قياسية في أعداد الأطفال الذين استفادوا من برامج الرعاية بمراكز الجمعية، كما تواصل الجمعية مسعاها للحصول على اعتراف مؤسسة "كارف العالمية للتأهيل"، إلى جانب حرصها على رفع كفاءة وتطوير خبرات منسوبيها، وزيادة على نسبة التدريب التي حددها نظام العمل بما لا يقل عن 12% من موظفيها السعوديين. وأضاف :"وتلبية لرغبات العشرات من أولياء الأمور في الاستفادة من إمكانات مراكز الجمعية وخبرات فرق التأهيل بها، بديلاً عن خدمات المراكز الاهلية ذات التكلفة العالية، تم اقرار برنامج للرعاية التأهيلية المسائية يتيح للأطفال الذين تنطبق عليهم الشروط الحصول على جلسات تأهيل مسائية مكثفة مقابل تكلفة رمزية". وأفاد الغامدي أن الجمعية سعت إلى لدى جهة الاشراف لتحصل على تصنيف "جمعية نفع عام" ولتكون بذلك أول جمعية تطلب هذا التصنيف الذي سيعطيها أحقية التعاقد مع أي جهة حكومية أو خاصة لإدارة مؤسسة تابعة لها، أو تنفيذ بعض مشروعاتها، أو برامجها أو خدماتها، التي تدخل ضمن اختصاصها. وأضاف "كما عززت الجمعية دورها الوطني الرائد كقاطرة لبرامج التوعية، وحشد المساندة المجتمعية ضد قضية الإعاقة بقدرتها على ابتكار مبادرات حظيت بتفاعل مميز من قاعدة عريضة من المجتمع، ومساندة ملموسة من الجهات الحكومية المعنية ومنشئات القطاع الخاص المهتمة ببرامج المسئولية الاجتماعية.