اختتم مركز البحوث للأقسام العلمية والطبية بجامعة الملك سعود أمس فعالية (يوم البحوث السابع ) التي استمرت لمدة يومين وتضمنت التعرف على أحدث نتائج البحوث المنشورة في المسارات العلمية والصحية ، وأحدث الملصقات العلمية في المعرض المصاحب ، كما أن حلقات النقاش المنعقدة المرافقة للفعالية أعطت أفكاراً متميزة عن أبحاث تخدم حاجة المجتمع وتخدم الاقتصاد المعرفي. من جهتها أعربت مديرة المركز الدكتورة مها داغستاني عن فخرها واعتزازها بالباحثات من طالبات الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس وما قدمنه من جهود وتميز في الطرح واختيار المواضيع التي تلامس احتياج المجتمع، مؤكدة أهمية الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، حيث أصبح العالم في سباق حثيث للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان. كما أعرب عميد البحث العلمي الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي عن فخره لما قدمته الباحثات من مشاركة ودور إيجابي في إنتاج المعرفة ونشرها ، آملاً العمل على معرفة المعوقات التي قد تواجهها الباحثات ليتم التعاون والعمل على تذليلها سويةً. واستعرضت الباحثات على التوالي نبذة مختصرة عن أبحاثهن والهدف منها والنتائج ، وكذلك طالبات الدراسات العليا، وكان في ختام كل جلسةٍ نقاشٌ ممتع وفعال أوضح مدى اهتمام الحضور بالمواضيع المطروحة. واتسمت حلقة النقاش العلمية في اليوم الأول ( آفاق بحثية في البيانات الضخمة : كيف لنا أن نركب الموجة ؟! ) بالموضوعية وملامستها لمتطلبات العصر مع تنوع وسائل التواصل الاجتماعي وتنوع الأجهزة وتعدد الخصائص التي قد نستفيد منها، وكانت تناقش ثورة معلوماتية وبحثية على مستوى العالم، وقد أوضحت المشاركات للباحثات والطالبات كيفية إيجاد بحوث متميزة ريادية في هذا المجال. وفي مساء الفعالية قام عميد عمادة البحث العلمي بافتتاح معرض يوم البحوث والذي احتوى على ملصقات بحثية لتخصصات علمية وطبية حيث صاحبه وكيل العمادة الدكتور عبد الحميد العليوي بزيارة المختبر المركزي. تلاها حلقة النقاش الصحية التي كانت في اليوم الثاني عن (الهوس الشديد والوقت المهدر مع وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الصحة النفسية وصحة العظام والنظر وكيفية خلق مجالات بحثية في هذه الظاهرة ) كانت مفعمة بالنقاش والتفاعل من قبل الجميع وخاصة الطالبات لأنها لامست ما يعشنه في يومهن من تفاعل مع مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وإسهاب الوقت الكبير على التفاعل فيها، كما أوضحت المشاركات الخبيرات مدى التأثير السلبي على الصحة بالإفراط في استخدام الأجهزة المختلفة ، وأوضحن الكيفية والطريقة الصحيحة للتعامل مع تقنيات عصرنا الحالي والتعايش بنمط حياة صحي . وفي ختام الفعالية شكرت الدكتورة داغستاني كافة مديرات الجلسات وحلقات النقاش والمشاركات فيها والباحثات اللاتي قدمن بحوثهن دعمت من قبل مركز بحوث الدراسات العلمية والطبية بجامعة الملك سعود ، وتم تقديم شهادات الشكر والتقدير لهن. يذكر أنه رافق الفعالية تقديم جوائز تشجيعية وتحفيزية للمشاركات بأبحاثهن للمراكز الثلاثة الأعلى نقاطاً بعد صدور قرار لجنة التحكيم، وكذلك جوائز للحضور . //انتهى// 17:46ت م www.spa.gov.sa/1621589