عام / المشاركون في ندوة (دور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري) يرفعون شكرهم لخادم الحرمين الشريفين/ إضافة أولى واخيرة وأوصى المشاركون بإنشاء لجنة علمية في وكالة الرئاسة لشئون المسجد النبوي لتوفير المراجع والمصادر المهتمة في قضايا الأمن الفكري وتزود الخطباء بالمعلومات والإحصاءات التي يتم جمعها بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة والعمل على نشر الخطب التي تعنى بقضايا الأمن الفكري صوتياً والكترونياً وورقياً وترجمتها إلى اللغات العالمية وبثها مترجمة عبر قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وطبعها وإهدائها للسفارات في خارج البلاد وتوزيعها على الحجاج والمعتمرين والزوار تعميما لنفع خطب المسجد النبوي الشريف وكذلك الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الجوال التوجيهية في نشر الخطب واختصار مضامينها ليسهل تناقلها بين المسلمين في داخل البلاد وخارجها والتعاون مع الإذاعة والتلفزيون لبث المحاضرات والدروس الخاصة بالأمن الفكري ، بالإضافة إلى أهمية دعم مكتبة المسجد النبوي باعتبارها رافداً بحثياً ومعلوماتياً بالمزيد من المراجع والمصادر المرتبطة بالأمن الفكري وإنشاء معرض دائم للكتب والنشرات ومصادر المعرفة المتعلقة بتعزيز الأمن الفكري وتطوير موقعها الإلكتروني وصفحاتها المشاركة في الشبكات الاجتماعية . وأوضح البيان أن فكرة الندوة جاءت انطلاقاً من الحرص على رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في العناية ببيوت الله عز وجل يأتي في مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم وسارت حكومة المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على هذه السنة النبوية في العناية بالحرمين الشريفين وغيرها من المساجد من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومروراً بأبنائه الملوك البررة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله ومشاركة في هذا الواجب العظيم من الجامعة الإسلامية من خلال كرسي دراسات المسجد النبوي الشريف وتفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة الإسلامية والرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وإدراكا لأهمية الأمن الفكري في الإسلام وتأثيره المباشر وغير المباشر على مجالات الأمن الأخرى وأثر ذلك في سلامة العقيدة واستقامة السلوك واجتماع الكلمة وحرصا من الجامعة الإسلامية ممثلة في كرسي دراسات المسجد النبوي الشريف والرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الإسهام في هذا الجانب المهم لذلك جعل الكرسي هذا الشأن من أهم أولوياته فقد جاءت فكرة إقامة هذه الندوة (دور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري) التي ألقت الضوء على إبراز دور المسجد النبوي في هذا المجال الأهم في المجتمعات الإسلامية . يذكر أن الندوة سعت إلى تحقيق عدد من الأهداف منها إبراز أثر المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري عبر العصور الإسلامية وتوظيف مكانة المسجد النبوي وخصائصه في تعزيز الأمن الفكري في العصر الحاضر وإظهار جهود المملكة العربية السعودية في مجال تعزيز الأمن الفكري من خلال المسجد النبوي والإسهام في تعزيز الأمن الفكري من خلال المناشط المختلفة في المسجد النبوي والمشاركة في تفعيل الجانب الإعلامي والتقني في ضوء رسالة المسجد النبوي لتعزيز الأمن الفكري ، حيث تناولت هذه الأهداف محاور عن الجانب التاريخي لدور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري والتأصيل الشرعي لمفهومه ودور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري في العصر الحاضر واستثمار الجانب الإعلامي والتقني لتعزيز الأمن الفكري من خلال المسجد النبوي . وحظيت الندوة باهتمام من العلماء والباحثين وطلبة العلم والمهتمين ووسائل الإعلام حيث عقدت في جلستين شارك في إلقاء بحوثها عدد من أئمة الحرمين الشريفين ومسئولي رئاسة شؤونهما وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية وغيرها .