نظمت الإدارة العامة للتعليم بمكةالمكرمة ، اليوم ، لقاء الإشراف التربوي الذي يهدف إلى تمكين المشرف التربوي معرفياً ومهنياً من خلال متابعة المستجدات الإشرافية في الميدان بما يمكنه من إحداث التغيير والقدرة على تغيير القناعات السلبية لدى المعلمين والعمل على تطوير أداء المعلمين داخل الصف الدراسي ، بحضور 420 مشرفاً تربوياً . وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة محمد بن مهدي الحارثي على التركيز على أهم القضايا في الميدان التربوي والاهتمام بالطالب الذي يمثل محور العملية التربوية والرفع من أدائه وأن يأخذ نصيبه من المنهج الدراسي كاملاً داخل المدرسة مع مراعاة أحواله طبقاً لجوانب الحياة المعاصرة التي يعيشها. وحث الحارثي المشرفين على شمولية عملهم وعدم اقتصاره على الجانب المهني فقط فهم يمثلون التعليم في كل جزئية من تصرفاتهم داخل المدرسة وخارجها ، مشيراً إلى الدور المناط بالإشراف التربوي، ودوره في الميدان من خلال قدرته على إجراء عمليات التطوير وتجويد الأداء للعملية التعليمية مؤكداً على تمكين المشرف من كفايات الإشراف التربوي معرفياً ومهنياً وأهمية متابعة المستجدات في المادة الدراسية والاتجاهات الحديثة للإشراف التربوي. وتطرق الحارثي لجملة من قضايا الإشراف التربوي في مجال التخطيط الجيد للعمل الإشرافي من خلال العمل الجماعي، وتفعيل النشرات الإشرافية والقراءات الموجهة شفهياً وكتابياً، إلى جانب تبادل الخبرات والزيارات الصفية، مؤكداً على ترسيخ المفهوم الشمولي لعمل المشرف التربوي وأهمية تعزيز الثقة المتبادلة بين المشرف والمعلم ودور المشرف في تغيير القناعات السلبية لدى المعلم والبعد عن المعالجات السطحية .