بدأت اليوم في واشنطن أعمال اجتماع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي بمشاركة وزراء خارجية 68 دولة . وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن الهدف الأول للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط هو هزيمة "داعش" الإرهابي، رغم وجود العديد من التحديات الملحة الأخرى في المنطقة. وبين الأهداف الأربعة التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماع وهي استمرار مكافحة الإرهاب وجهود انفاذ القانون في المنطقة، وزيادة الاستخبارات وتبادل المعلومات بين الدول والحلفاء، واستمرار جهود الدول الإسلامية خاصة المملكة العربية السعودية ومصر في توضيح الضبابية التي ينتهجها تنظيم داعش لتحريف الإسلام، ومواجهة وجود الإرهاب في الفضاء الالكتروني. وأشار إلى أن التحالف الدولي متحد بشأن إيقاف انبعاث داعش ، مؤكدا الاستعداد ليصبح التحالف أكثر قوة وهجومية في هذه المعركة. وأفاد ريكس بأن التدابير الهجومية للتحالف تستعيد مناطق في العراق وسوريا, مبينًا أن الولاياتالمتحدة ستزيد من ضغوطها على "داعش والقاعدة" وستعمل على إقامة مناطق استقرار مرحلية من خلال المدن العسكرية لتمكين اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم. وأوضح بأن التحالف سيواصل تسهيل عودة المدنين إلى مناطقهم والعمل مع القيادات السياسية المحلية التي ستوفر إدارة حكم مستقرة وعادلة وتعيد بناء البنية التحتية وتوفر الخدمات الأساسية. من جانبه، أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية إلى أن التحالف في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي حقق انتصارات كبيرة ضد التنظيم منذ الاجتماع الأخير للتحالف، مبينا أن هذه الانتصارات قد تحققت بتعاون الجميع وقتال العراقيين على الأرض.