أقام مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض اليوم اللقاء الثاني لمنظمي الفعاليات , بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس احمد بن سليمان الراجحي وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخبراء والمهتمين بتطوير الصناعات. ويأتي هذا اللقاء لتبادل المعلومات واتاحة اللقاءات الشخصية المباشرة بين صناع القرار من خلال استقطاب الجهات الوطنية والشركات المحلية من رواد صناعة المؤتمرات والمعارض. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس احمد بن سليمان الراجحي في كلمة ألقاها أن الصناعات في السنوات الأخيرة تطورت وأصبحت تشكل حصة كبيرة من موارد واقتصاديات الدول، لا سيما الدول ذات الثقافة الإنتاجية العالية، وإن هذا القطاع لم يعد يمثل أحد أوجه الرفاهية الشكلية بل تحول إلى قطاع تنموي معزز ومواكب للتطلعات والخطط الاستراتيجية على اختلاف أنواعها. وقال الراجحي: ومن منطلق ما تتمتع به المملكة من قوة اقتصادية واستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الحاجة ماسة لإيجاد قاعدة متينة لبناء قطاع معارض ومؤتمرات يتوائم مع متطلبات المرحلة ويستشرف المستقبل، سعيا إلى مواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا، وقد جاء تأسيس مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات كخطوة أولى تليها خطوات، فكان الهدف منذ البداية هو التأطير لمرحلة قادمة وتكريس الوعي بالأهمية والدور الحيوي الذي تلعبه صناعة المعارض والمؤتمرات وتنظيمها في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية ضخمة. وأضاف : بالنظر إلى تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال يوما بعد يوم نشهد نموا في مسيرة وإنجازات المركز، إن كان على مستوى الكم أو الكيف، ولنا في حجم المناسبات والفعاليات التي استضافها أكبر دليل على ذلك، إلى جانب الخدمة النوعية الاحترافية التي يقدمها للمنظمين وزوار الفعاليات على حد سواء، ولن تقف الطموحات عند مرحلة بعينها بل ستتواصل حتى بلوغ الغاية المنشودة وتحقيق الرسالة التي حملها المركز على عاتقه بتعميق مفهوم صناعة المعارض وجعلها ثقافة عمل مثمر، لتتواكب مع رؤية المملكة 2030 . من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض ماجد بن عبد المحسن الحكير أن اللقاء هو حاضن لتبادل الآراء والمعلومات والخبرات بما يعود بالنفع على الجميع سواء المنظمين أو العارضين أو حتى المهتمين بالمجال، وانطلاقا من دور المركز كأحد اركان تعزيز صناعة المعارض والمؤتمرات بالمملكة لدينا طموحات كبيرة في المساهمة في صنع بيئة خصبة لقيام صناعة ناهضة في هذا القطاع وتشجيع المستثمرين فيه والمنظمين لفعالياته على استقطاب وجذب أنشطة محلية وإقليمية وعالمية تضع المملكة ضمن أبرز واهم مراكز أنشطة المعارض والمؤتمرات . وأوضح الحكير أن من أبرز ملامح الخطط التطويرية والتوسع البدء في إنشاء فندق رايسك الذي سيخدم الزوار ويتيح لهم إقامة متميزة داخل نطاق المركز، بالإضافة الى اعتماد مشروع صالة رقم (5) والتي تعزز مستويات الأداء للمركز وتحقيق تكامل خدماته والارتقاء بها. كما قدم بعده الرئيس التنفيذي لمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض فهد بن سالم بن نوح مجموعة حزم مختلفة تتناسب مع شريحة كبيرة من الجهات التنظيمية وبرنامجاً ميسراً لدعم الفعاليات الجديدة والمبتكرة، مساهمة من المركز في تعزيز وتنمية قطاع المعارض والمؤتمرات لتشجيع المنظمين للبدء بتنظيم فعاليات مبتكرة تلبي حاجة السوق وتثري القطاع بتنوع موضوعاتها ومحتواها. //انتهى//