أعلنت المجموعة الرباعية المعنية بليبيا تجديد الالتزام بالاتفاق السياسي الذي وقع في الصخيرات، مؤكدة أهمية الوقوف مع المجلس الرئاسي للانخراط في عملية سياسية تضم مختلف المكونات في ليبيا والتوصل إلى حلول توافقية بشأنها . وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك عقب ختام اجتماع المجموعة الرباعية الدولية المعنية بليبيا الذي عُقد اليوم بالقاهرة، إنه تقرر عقد الاجتماع القادم للرباعية الدولية حول ليبيا في بروكسل على أن يكون الاجتماع الذي يليه في أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي ، في إطار متابعة جهود هذه الجهات الأربع مع الأطراف المختلفة المعنية بالأزمة الليبية لدفع جهود التسوية السياسية . وأوضح أنه كلف مبعوثه الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي بزيارة طبرق (مقر مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح) الأسبوع المقبل، لاستكمال مشاوراته مع مختلف الأطراف الليبية بعد زيارته – أي الجمالي - إلى العاصمة الليبية "طرابلس" مؤخرًا . ولفت الانتباه إلى أن اجتماع اليوم هو خطة تأتي للبناء على تم الاتفاق عليه في الترويكا الخاصة بليبيا التي تضم الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة حيث تم توسيعها لتشمل الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن مجموعة العمل هذه تستند على عدة مواقف لتنظيم الرؤى بين هذه المنظمات الأربع لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية شاملة في ليبيا . وجدد أبو الغيط التأكيد على أن الهدف للمنظمات الأربع هو مرافقة الأشقاء الليبيين وتمكينهم من الانتقال الديمقراطي بعيدًا عن التهديدات والأعمال الإرهابية . وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا مارتن كوبلر من جانبه، أن ليبيا في حاجة إلى جيش موحد وشعب موحد ولهذا يحتاج إلى السلاح لفرض الأمن والاستقرار . وحول توقيت رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي ، قال كوبلر إن هذا القرار سيتم اتخاذه إذا كان هناك جيش واحد ووحدات عسكرية تابعة له مثل الحرس الجمهوري في العاصمة "طرابلس" . وأضاف قائلًا : "إنه في مثل هذه الحال فإن من حق الليبيين الحصول على موافقة لجنة العقوبات الدولية لرفع حظر السلاح وهذا مسار ندعمه ". // يتبع //