نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة, افتتح وكيل إمارة المنطقة وهيب السهلي صالة الضيافة ( ولكم لاونج ) بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي, بحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر, وعددٍ من المسؤولين التنفيذيين بالهيئة العامة للطيران المدني والخطوط السعودية. وأكد وكيل إمارة منطقة المدينة وهيب السهلي، أن افتتاح صالة مرحباً بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة, يأتي في إطار متابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المنطقة الحثيثة لمنظومة الخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين، والضيوف من المسافرين القادمين عبر المطار. وأضاف السهلي أن ما تقدمه صالة مرحبا بتصميمها الحضاري المتميز من خدمات للضيوف من المسافرين يُعد إضافةً جيدة لإمكانات وخدمات مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي, مشيراً إلى أنها تُمثل إحدى مراحل التطوير لمستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار في طيبة الطيبة. من جهته, عبر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن شكره لسمو أمير المنطقة لما تحظى به الخطوط السعودية وخدماتها بمنطقة المدينةالمنورة من دعم سموه، وعدّ هذا الدعم حافزاً لمزيدٍ من التطوير للعمليات التشغيلية بين المدينةالمنورة ومختلف مناطق المملكة من حيث توفير المزيد من السعة المقعدية على أحدث الطائرات في العالم, فضلاً عن التوسع في تشغيل الرحلات الداخلية والدولية المباشرة إلى المدينةالمنورة . وأوضح الجاسر أن صالة الضيافة تأتي ضمن خطة توسيع الأعمال وتعزيز التنافسية وتنويع الخدمات المقدمة للضيوف الكرام من خلال مفهوم جديد يتناسب و جميع الشرائح من الضيوف المسافرين على جميع الدرجات ولمختلف الوِجهات سواءٌ على رحلات الخطوط السعودية أو شركات الطيران الأخرى بالإضافة إلى باقة متكاملة من خدمات الترانزيت بما يساهم إلى حدٍ كبير في الارتقاء بمستوى الخدمات للضيوف من المسافرين والقادمين عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي. يذكر أن صالات الضيافة (ولكم لاونج) بمطارات المملكة تتواكب من حيث التجهيز والتصميم المستمد من المنظومة التطويرية الشاملة لمطارات المملكة, فضلاً عن تحقيق نقلة نوعية في خدمات الترانزيت من منطلق الموقع الاستراتيجي الفريد للمملكة بين الشرق والغرب، كما تتواكب مع الاستراتيجية الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني لتطوير المطارات الداخلية والدولية بالمملكة من منظورٍ تنافسي وتجاري بما يتماشى مع التطورات السريعة والمتلاحقة في صناعة النقل الجوي.