شدت صانعات السدو أنظار زوار مهرجان " وادينا تراث واصالة ، الذي افتتحه محافظ وادي الدواسر، يوم أمس، في قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بالمحافظة ، حيث حرص كثير من الزوار على اقتناء قطع من مشغولات السدو ، والتعرف على الأدوات المستخدمة ، وطريقة ممارسة تلك الصناعة الحرفية . وأوضح المشرف على المهرجان غازي المسعري ، أن القائمين على المهرجان حرصوا على استقطاب عددٍ من النسوة المشهورات بصناعة السدو في المحافظة ، واللاتي تتميز أعمالهن بالمهارة الجيدة ولديهن مخزون ابداعي في صناعة السدو، انطلاقا من أهمية تشجيعهن على ممارسة تلك المهنة ، وتوصيل تلك الحرفة الى الأجيال الحالية ، وحفظ ذلك ذلك التراث العريق الأصيل. من جانبها أفادت أم محمد وهي أحد الممارسات للمهنة بالمهرجان أن صناعة السدو كانت قديماً تعتمد على وبر الجمال وشعر الماعز والقطن ، فيما اليوم يعتمد كثير منهن على الصوف الصناعي ، وتشير إلى أن أبرز أدوات صناعة السدو هي المغزل والنول والمدرارة ، كما أن أبرز ماتنتجه صانعات السدو " بيت الشعر " والمزودة ، والخرج ، والبُسط ، وعقل الأبل ، والشف ، والسنايف .