أطلق قسم التجهيزات المدرسية بتعليم ينبع مبادرة " المختبر المثالي " على شكل مسابقة يتنافس فيها مدارس المحافظة والقطاعات التابعة لها بهدف تحسين جودة العمل والأداء . وبدأت لجان التقييم أعمالها في المرحلة الابتدائية وتستمر حتى 1438/4/14ه على أن تكون مرحلة تقييم مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفصل الدراسي الثاني . وتهدف المسابقة إلى تهيئة المختبرات المدرسية لتكون بيئة جاذبة ومحفزة للعمل تنفذ فيها التجارب العلمية بصورة صحيحة مع المحافظة على مقتنياتها ومقدراتها وسلامتها وصيانتها والاستفادة منها بالشكل السليم والآمن . وأكد رئيس التجهيزات المدرسية أحمد الدليقي, أن المبادرة تأتي في شكل مشترك بين التجهيزات المدرسية والإشراف التربوي ، وتقام على عدة مراحل بحيث تشمل مراحل التعليم الثلاث في (المدن والقرى) وبإشراف لجنة مرشحة من جهات ذات علاقة لتقييم مستوى المختبرات المدرسية من حيث الأداء الإداري والفني ومدى الاستفادة من التجهيزات والمقتنيات المدرسية والاطلاع على الأفكار والإبداعات المميزة في جو تنافسي ينعكس أثره الإيجابي التعليمي على جميع المختبرات المدرسية لتكون نموذجاً يقتدى بها . وأوضح الدليقي, أنه تم وضع معيار لتحديد المراكز التي سيتم تكريمها بتقسيمها إلى مدارس ذات مبان حكومية، ومدارس ذات مبان مستأجرة , وأبان رئيس شعبة المختبرات فرج الرفاعي, من جهته أن المبادرة تسهم في زيادة الوعي المعرفي والمهاري لدى محضري المختبرات وإذكاء روح التنافس الشريف ، وتثمين الجهود المميزة وتكريمها ، وتحديد الاحتياجات التدريبية لدى محضري المختبرات، والاطلاع على الأفكار والإبداعات والأعمال المبتكرة في المختبرات وتوثيقها ونقل وتبادل الخبرات المكتسبة، وعمل إجراءات كافية للضبط وتوكيد الجودة، والتأمين الذاتي بتوفير بعض احتياجات المختبرات من خلال معيار التجديد والابتكار والإبداع، والمحافظة عل مكتسبات ومقدرات المختبرات وصيانتها ، وقياس أثر المسابقة من خلال استطلاعات وزيارات ميدانية . وأشار إلى أن أهمية المختبرات تكمن في أن المناهج الدراسية تركز على التجربة والاستنتاج والتفحص والدراسة العملية والمقارنة بين خصائص الأشياء ومميزاتها وذلك كله لا يتم إلا بوجود مختبر مناسب للدراسة العملية وتوفير مختلف الإمكانيات له .