أعلنت دارة الملك عبدالعزيز عن فتح باب التسجيل الإلكتروني للراغبين في المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل اعتبارا من اليوم الأحد3 /4 /1438ه الموافق 1 /1 /2017م وحتي السبت 16 /4 /1438ه الموافق 14 /1 /2017م وذلك من خلال الموقع : www.mzayeen.com . وأوضحت اللجنة الإشرافية المنظمة للمهرجان في تصريح صحفي خاص بوكالة الأنباء السعودية ان التسجيل الالكتروني يشتمل على اسم المشارك وفئات الإبل وإحداثيات موقع الإبل التي يرغب بالمشاركة بها لتتم زيارتها من الفريق البيطري بإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة لإجراء عمليات الترقيم الالكتروني واستكال خطوات التسجيل وإصدار بطاقة المشاركة. كما تضمن الموقع تعهداً بالالتزام بشروط المسابقة، واعتبرت التسجيل الإلكتروني الكامل والترقيم الالكتروني للإبل وكونها سليمة شرط أساسي للمشاركة في المهرجان. ووضعت اللجنة الإشرافية المنظمة للمهرجان عدداً من الشروط التنظيمية العامة من أبرزها : أن يكون عمر المشارك (21) سنة فما فوق ، وأن تحتوي الإبل على شريحة إلكترونية مرقمة من وزارة البيئة والمياه والزراعة سواء الإبل المشاركة في المهرجان أو الإبل البديلة للمشاركة أو التي يتم جلبها للبيع فقط في موقع المهرجان . وأفادت أن المشارك يحق له التسجيل في أكثر من لون وليس له الحق في التسجيل في أكثر من فئة في نفس اللون ( الجمل ، المفرد). وأكدت الشروط على أن المشارك لا يحق له المشاركة بأكثر من اسم في فئات الفردي، كما لا يحق له تغيير الفئة بعد التسجيل، بشرط أن تكون كل الإبل المشارك بها ليست مهجنة وأن تكون إناث فقط (نياق ، بكار) ما عدا بعير واحد يكون مكملاً للعدد ولا يزيد عليه، وأن لا يقل عمر الإبل المشاركة عن سنتين. وحرصت اللجنة على المحافظة على شكل الإبل المشاركة بحيث يعاقب من يعبث بإبله المشاركة بتغيير شكلها الطبيعي باستبعاد الإبل من المشاركة لمدة سنتين وإذا تكرر الغش أو التلاعب مرة ثانية في جميع الأشواط والفئات يحرم من جميع جوائزه ومن المشاركة لمدة سنتين ، ومعاقبة أي مشارك يصدر منه تعد لفظي او بدني على أي من أعضاء اللجان كافة بما فيها فرق البيطرية الفاحصة بالاستبعاد والحرمان من جميع جوائزه ، كما أصدرت ضوابط وتعليمات للشيلات والقصائد أثناء المهرجان. ودعت اللجنة المشاركين والمهتمين إلى متابعة الموقع الإلكتروني للتسجيل وفي حالة الاستفسار ومزيد من المعلومات يتم مراسلة البريد [email protected] mailto:[email protected] ، و كذلك متابعة حساب دارة الملك عبدالعزيز على تويترdarahfoundation@الذي سيبث المعلومات والإجراءات وانطلاق الفعاليات المصاحبة أولاً بأول. وتقسم فئات مسابقة جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل إلى : أولاً : المجاهيم : وتشمل جَمْل (100 ،50 ، وتلاد 30 ) ، وفردي ( حقة ، جذعة ، لقية ، ثني وما فوق ، فحل "جذع" ) ثانياً : المغاتير : وتشمل ( شعل ، وضح ، شقح ، حُمر، صفر) ولكل قسم من المغاتير فئة جمل (100، 50، تلاد 30) و فئة فردي (جقة، جذعة، لقية، ثني فمافوق. فحل جذع). وأهابت دارة الملك عبدالعزيز بجميع المشاركين ومن يحضر المهرجان الإسهام معها في إنجاح المهرجان والشراكة في تحقيق أهدافه التراثية والوطنية بالالتزام بضوابطه الأمنية وانضواء المهرجان تحت الراية السعودية وعدم إظهار النعرات والتعصب والتجمهر، أوالقيام بأي سلوك يسئ للآخرين أو يخالف مبادئ الوحدة الوطنية. وتتضمن الشروط جوانب صحية مهمة لسلامة الإبل المشاركة وجاهزيتها البيطرية و حماية المخالطين لها، وهي : منع مشاركة الإبل المريضة أو المصابة بأي نوع من الفطريات و الفيروسات أو أي اشتباه بأي مرض من الأمراض المعروفة ، والتزام المشارك بتوفير العمالة اللازمة للمساعدة في موقعه عند ترقيم الإبل الخاصة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة وإخلاء الوزارة من مسؤولية أي إصابات نتيجة التحكم في الإبل عند الترقيم أو الفحص، والالتزام بمواعيد الترقيم والفحص وعدم الاعتراض على الإجراءات المتبعة ، وأن يلتزم صاحب الإبل بعدم مخالطة إبله لأي قطيع آخر في مرحلة انتقال الإبل إلى أي منطقة المهرجان وموقعه ، وأن يلتزم بالمرحلة الثانية من الفحص الذي ستقوم به الوزارة في موقع المهرجان وقبل بدئه بخمسة عشر يوما. وتتمنى دارة الملك عبدالعزيز للمشاركين التوفيق والنجاح في مسابقة مزايين الإبل، مؤكدة على الثوابت الوطنية وأهمية توفير بيئة مناسبة للمسابقة ولأفراد المجتمع المشاركين لفائدتهم الاقتصادية خلال مدة المهرجان وكذلك توفير السبل الكافية من حيث الفعاليات والتنظيم للوصول إلى أهداف المهرجان الثقافية والتراثية والترفيهية. كما نوهت الدارة بأنه سيتم الإعلان عن موعد المهرجان و جوائزه وفعالياته وبرامجه خلال الأيام القادمة باذن الله مشيرة إلى أن المهرجان هذا العام سيشهد تنظيما جديدا وموقعا مناسبا وآفاق مستقبلية جديدة تعزز هذه الفعالية المهمة وتضعها في موقع الريادة محليا وعالميا مواكبة لرؤية المملكة 2030.