عبر رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الطائف, عن فخرهم واعتزازه بوطنهم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , مشيرين في حديثهم بمناسبة احتفال المملكة بذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي تصادف يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الثاني الموافق الأول من شهر يناير 2017, إلى أن المملكة وطنا وشعبا يفاخرون بقيادة الملك المفدى الذي استطاع بفضل الله على استقرار وأمن المملكة في شتى النواحي, في الوقت الذي تشهد فيه المناطق من حولنا اضطرابات سياسية واقتصادية. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي: إن شخصية الملك سلمان حفظه الله , القيادية، تميزت في النواحي السياسية والتاريخية والثقافية والإنسانية , إضافة إلى النواحي الاقتصادية, التي تمثلت بإطلاق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 وما سيتحقق من خلالها بمشيئة الله، وتأثير كل ذلك في تنمية الوطن بالحاضر والمستقبل, مشيرًا إلى أن بداية عهد الملك سلمان شهدت العديد من القرارات المهمة. وأضاف : لقد شهدت المملكة بقيادة ملك الحزم حفظه الله , خلال العامين الماضيين العديد من القرارات الملكية التي أصدرها - أيده الله - منذ توليه مقاليد الحكم في مختلف المجالات، التي كان لها آثرها في تنمية الوطن . من جهته تحدث نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الطائف بندر السعيدي, عن الدور القيادي المتميز للملك المفدى - حفظه الله - في إدارة الأحداث التي ألمت بالمنطقة، خاصة في التصدي لاعتداءات مليشيات الحوثي وإتباع علي عبدالله صالح، وتأمين حدود الوطن, ودوره من خلال الدور الفعال في تكوين التحالف الإسلامي ضد الإرهاب, والوقوف مع الشرعية اليمنية بإطلاق عاصفة الحزم ثم عملية إعادة الأمل . وزاد يقول : لقد أسهم الملك سلمان حفظه الله , بقيادتة الحكيمة وقراراته في تعزيز دور المملكة الاقتصادي من خلال حضوره الفاعل في قمم مجموعة العشرين، إبان ولايته للعهد وخلال توليه مقاليد الحكم في البلاد. من جانبه تحدث عضو مجلس إدارة غرفة الطائف, وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية عبدالعظيم تركستاني, عن الأدوار الإنسانية للملك سلمان من خلال جهوده -حفظه الله - في إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودعمه جهود المنظمات الدولية في المجال الإنساني والتنموي, إلى جانب اهتمامه بالتاريخ والتراث, والإرث الثقافي. فيما تحدث عضو مجلس إدارة غرفة الطائف مشعل بن فلاح, عن مضي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، منذ توليه مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436ه قدمًا بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه - رحمهم الله - ولم يألو رعاه الله , جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي, كما تحدث مشعل بن فلاح عن الحضور السياسي القوي للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , في القمم والمؤتمرات الدولية, التي أكدت قوة ومكانة المملكة العربية السعودية, وتأثيرها العالمي . بدوره أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الطائف كامل الطبش, أهمية وقوة القرارات التي أتخذها - حفظه الله - منذ توليه الحكم, التي شملت العديد من القطاعات المهمة في البلد, لافتاً إلى الحكمة والقوة والرؤية المستقبلية, ومنظوره في بناء الدولة - أيده الله - التي تتضح جليا من خلال خطاباته الملكية، مثل خطابه الأخير في مجلس الشورى لتدشين دورته السابعة.