دشّن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وحدة التطوير والتدريب الهندسي التي يشرف عليها معهد البحوث والدراسات الاستشارية، بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، ووكيل الجامعة للفروع الدكتور عبد المجيد الغامدي، وعميد المعهد الدكتور علي بن محمد الشاعري، وعمداء كليات الهندسة بمكةالمكرمة والقنفذة والليث، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بالقطاعين العام والخاص، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وألقى وكيل معهد البحوث والدراسات الاستشارية لوكالة دعم الاعتماد المهني الدكتور سهل بن عبد الله وهيب كلمة في الحفل المعد بهذه المناسبة أكد فيها أن هذه الوحدة نواة لوحدات أخرى تغطي مختلف التخصصات العلمية والإنسانية وتسهم في تطوير المملكة، ونسعى بأن تكون نموذجا متميزًا ورائدًا وواقعيًا في البرامج التدريبية للتعليم الهندسي، يلبي حاجة البلد وتطلعاته، ويتناغم مع مؤسساته المختلفة، ويحقق ما يصبوا إليه المهندسون من التعليم والتطوير المستمرين اللذين يعدون من أهم ما تصبوا إليه مخرجات البرامج التعليمية الهندسية في العالم، وأفاد أن الوحدة سيكون لها دور للإسهامات الجادة والمسؤولة في تحقيق رؤية المملكة 2030م, وسيبقى ذلك الهدف الأساسي والاسمى الذي تسعى له الجامعة، مبيناً أن الحقيبة التدريبية لهذه الوحدة ركزت على تعزيز الجهود في مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل, وذلك كون القطاع الهندسي يمثل عصب التنمية، وهو الذي يحول الأفكار من عالم النظرية إلى عالم التطبيق. من جانبه, أوضح المشرف على وحدة التطوير والتدريب الهندسي الدكتور أحمد باصلاح أن الاقتصاد المعرفي يحتاج لتأهيل الكوادر الوطنية تقنيا مما يسهم في توليد الوظائف والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الوطنية والعالمية. عقب ذلك شاهد الحضور فيلماً وثائقيًا عن وحدة التطوير والتدريب الهندسي، وعرضًا مرئيًا عن برنامج جاهز، ثم قدم المشرف على النامج المهندس مذكر القحطاني عرضاً عن برنامج جاهز ودوره في تهيئة البيئة الملاءمة للكوادر الوطنية من المهندسين، والقائمين على إدارة المشاريع لتوفير الجهد من خلال الحقائب التدريبية المصنفة وفق المعايير المعتمدة في هذا المجال على المستوى الدولي لضمان سلامة ونجاح المشروعات التي يسهمون في تنفيذها والإشراف عليها. وأكد معالي مدير الجامعة في كلمة له أن تدشين وحدة التطوير والتدريب الهندسي يعد ثمرة للريادة والتميز في مجال التطوير والتدريب الهندسي, وتقديم برامج تدريبية في المجالات الهندسية، مشيراً إلى أن ما يحدث من تعاون بين كلية الهندسة والعمارة الإسلامية ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية يهدف لتقديم رسالة عالية الجودة للمنظمات العالمية ذات الخبرة الهندسية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م.