اختتمت جامعة حائل أمس ورشة عمل بعنوان " باحث المستقبل "التي استضافتها الجامعة بمشاركة مركز المبادرات النوعية في وزارة التعليم ، واستمرت يومين بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم وعمداء الكليات في الجامعة وعدد من ممثلي الجامعات والإدارة العامة للتعليم في مناطق المملكة . وتناول المشاركون في الورشة عدداً من الموضوعات والتجارب التي نفذت كما ناقشوا التحديات والمعوقات والفرص التي واجهت المبادرات الخاصة بدعم برامج الموهوبين . وأوضح الدكتور خليل البراهيم أهمية عقد هذا اللقاء الهادف لبناء آليات التكامل بين مؤسسات التعليم العام والجامعي ، واستثمار الإمكانيات والموارد المتاحة في الجامعات السعودية بوصفها بيوت خبرة متخصصة في عدد من المجالات كالبحث العلمي ، داعياً إلى إقامة ملتقيات وورش عمل تسعى إلى تكامل مؤسسات التعليم في مجالات مختلفة لاستثمار طاقات الشباب العلمية والعملية . وأكد معالي مدير جامعة حائل أن التعاون والشراكة بين الجامعة والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة حققت عدداً من الأهداف العامة في عددٍ من المجالات ومن أبرزها برنامج باحث المستقبل الذي كان مبادرة وتحول إلى برنامجٍ متخصص أثمر عن فوز المنطقة بعدد من الجوائز في قطاع الموهوبين والمتفوقين . وثمن الدكتور البراهيم اهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بمبادرة باحث المستقبل ودعمها ، والتي تأتي ضمن توجه الوزارة الهادف إلى تطوير أدوات التكامل والتعاون بين الجامعات والإدارات العامة للتعليم وتحديداً في مجال الموهوبين والمتفوقين . من جهته أوضح عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة حائل الدكتور سليمان الثويني إن دور مؤسسات التعليم الجامعي في خدمة المجتمع المحلي يحظى باهتمام بالغ من قبل مخططي السياسات التعليمية في الجامعات المتقدمة للارتقاء بتفعيل برامجها الرامية لخدمة مجتمعاتها المحلية وحل مشكلاتها ، مضيفاً أن اتصال الجامعات بمجتمعاتها لم يعد أمراً اختيارياً بل أصبح هدفاً استراتيجياً وضرورة حتمية فرضتها رؤى الجامعات المتطورة وحاجات المجتمعات المتجددة .